عبد الباسط حمودة «كداب يا خيشة».. دفن أخته وهي عايشة وادعى قرابته بـ توفيق الدقن
الإثنين، 09 نوفمبر 2020 11:00 م
عجيب أمر الفنان الشعبى عبد الباسط حمودة، فرغم موهبته ومكانته فى ساحة الغناء الشعبى إلا أنه بين حين وآخر يثير الجدل بقضايا لا علاقة لها بالفن، وإنما تتعلق بمشاكله العائلية وادعائه بقرابة بعض الأشخاص الذين لا تربطهم به أى علاقة قرابة، بل والادعاء كذباً بموت أقرب الناس إليه وهى شقيقته، ودفنها بينما لا تزال أخته على قيد الحياة.
فمنذ أيام خرج علينا الفنان الشعبى معلناً وفاة شقيقته الكبرى، وكان من الطبيعى أن تنشر المواقع الخبر كما يحدث عند وفاة أى من الفنانين أو أقاربهم المقربين، خاصة أن ابنته كانت كتبت على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعى عبارة "ماما فى ذمة الله" فظن الكثيرون أن زوجة عبد الباسط حمودة هى التى توفاها الله، ولكن بعدها جاءت التصريحات على لسان حمودة بنفسه، بأن التى توفيت هى شقيقته الكبرى، وهى التصريحات المسجلة بالفيديو، ليظهر الفنان الشعبى وهو يقسم بأغلظ الأيمانات ويصرخ مؤكداً أن شقيقته الكبرى هى التى توفيت، قائلاً بالنص: "دى أختى الكبيرة أقسم بالله دى أختى الكبيرة، والله العظيم دى أختى الكبيرة، أختى أنا الكبيرة، هو أنا هعمل نشرة، أقسم بالله العظيم دى أختى الكبيرة، اللى عمال يكتب لأ، في إيه، بقول أقسم لكم بالله دى أختى الكبيرة، والله العظيم دى أختى الكبيرة".
وظهر حمودة فى الصور على المقابر أثناء الدفن مرتدياً بدلة رياضية صفراء فاقع لونها، وهو ما أثار اندهاش الكثيرين. وكانت المفاجأة الكبرى بظهور شقيقة عبد الباسط حمودة الكبرى الحاجة "شادية" هى وأبنائها لتُكذب شقيقها المطرب الشعبى، وتعلن قائلة: "أنا لسه عايشة، عاوز تموتني ليه؟ أنا أختهم الكبيرة والوحيدة على 4 رجالة". وأكدت شقيقة عبد الباسط حمودة، التى تسكن فى بركة السبع بالمنوفية أنها فوجئت بادعائه وفاتها وفوجئت بأن أهل البلد جاءوا لتقديم العزاء فيها وهى على قيد الحياة، وأنها حاولت التواصل مع شقيقها لمعرفة سبب ما حدث ولكنه لم يرد عليها.
وأشارت شقيقة حمودة إلى أنه يقاطعها منذ فترة، ولا يزورها حتى عندما يزور مسقط رأسه ببركة السبع. وظهر أبناء شقيقة عبد الباسط معلنين غضبهم وحزنهم مما حدث، ومن ادعاء خالهم وفاة والدتهم وهى على قيد الحياة. وبعد أن عرف الجميع بعدم صحة تصريحات عبد الباسط حمودة وكذب ادعائه وفاة شقيقته رغم أنه أقسم بأغلظ الأيمانات، اضطر المطرب الشعبى أن يعلن وجود خلاف بينه وبين شقيقته، وأنها سبق وأهانته وجرحته وتسببت فى إصابته بالسكر والضغط ولكنه فى النهاية ليس فى خصومة معها، قائلاً: "فى النهاية ماحدش يقدر يستغنى عن التانى، أنا برضه ماليش غيرها، ولو ماتت ده أنا أموت بعدها".
وقال عبد الباسط حمودة إن السيدة التى توفيت هى جارته منذ 38 سنة، وليس لديها أولاد، وهى التى ربت أولاده وأنه يعتبرها أكثر من أخت.
هكذا شغل عبد الباسط حمودة الناس بقصة مزعومة وغير حقيقية بسبب مشكلاته العائلية، وهكذا دفن شقيقته وهى على قيد الحياة، وهكذا أقسم بكل الأيمانات كذباً.
ولم تكن هذه هى السابقة الوحيدة لعبد الباسط حمودة الذى سبق وأثار غضب أبناء الفنان الكبير توفيق الدقن منذ فترة حين ظهر فى حلقة برنامج "شيخ الحارة"، وذكر أن الفنان الكبير توفيق الدقن خاله، وأنه جمعته به العديد من المواقف، وأن الدقن طلب منه فى إحدى المرات أن يذهب ليغنى فى حفلة عيد ميلاد رانيا فريد شوقى، ولكن عبد الباسط سأل من الذى سيدفع له الحساب فأشار الدقن -طبقا لما ذكره حمودة- إلى أنه يريده أن يغنى مجاملة لخاله ولملك الترسو.
وتابع حمودة، خلال البرنامج، أنه لم يذهب لحفل عيد ميلاد ابنة وحش الشاشة لأنه "كان عنده شغل"، وقال: "فى اليوم التالى قابلنى خالى وضربنى علقة علشان ماروحتش". وهى التصريحات التى أغضبت المستشار ماضى توفيق الدقن، ابن الفنان الراحل توفيق الدقن، الذى أكد أنه لا تربطه صلة قرابة بالفنان الشعبى. وقال ابن توفيق الدقن مكذباً عبد الباسط حمودة: "هذه المعلومات كاذبة، والأستاذ عبد الباسط ليس ابن أخت المرحوم الفنان توفيق الدقن أو كما ذكر أخ لوالدته، وغير صحيح كل ما ذكره من مواقف تمادى خياله دون سبب واضح بها، وأنا شخصيا لم أره عندنا ولا تقابل مع والدى أبدا".
وتابع ماضى الدقن: "غير أنى قد علمت أن والدته من عائلة الدقن، وأنا أنصحه أن ينظر إلى التجديد فيما يقدمه بدلاً من هذه الوقائع المغلوطة، وإذا كان كلامه صحيحا يقول لنا هو ابن مين من العمات، طبعا لن تكون هناك إجابة محددة مرة أخرى كلامه من وحى خياله وغير حقيقى".
وفى النهاية لا نعرف لماذا يشغل عبد الباسط حمودة الجمهور بمشاكله العائلية، وكيف يجرؤ على إعلان وفاة شقيقته وهى على قيد الحياة مهما بلغت بينها الخلافات، وكيف يخرج ليخدع الجمهور بكل هذه الأيمانات ليؤكد وفاتها، ولماذا يثير هذه الزوابع بين حين وآخر؟.. وكان الأولى به أن يركز فيما يقدمه من فن وغناء، نتمنى أن تكون هذه الزوبعة آخر ما يثيره الفنان الشعبى من مشكلات وجدل لا عائد من ورائه سوى تقديم صورة سيئة للجمهور.