مدرسة "النموذجية بنات".. كيف تحول قصر الأميرة فيريال إلى أهم مقر انتخابي في مصر؟
الأحد، 08 نوفمبر 2020 03:09 مندى سليم
يزخر قصر الأميرة فيريال الذى يخطف أنظارك بمجرد أن تطئ قدميك إلى منطقة مصر الجديدة، بالعديد من الأحداث والروايات التي يرجع تاريخها إلى مطلع القرن الماضى، وبعد عقود مرت تبدلت أحواله وتحول من مجرد مدرسة بنات تخرج منها ألاف الأجيال، إلى أهم مقر انتخابى تحيطه وسائل الاعلام في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
تغيرات عديدة طرأت على اللجنة الانتخابية التي تحمل اسم مدرسة "النموذجية الإعدادية والثانوية بنات" والتي تبدل اسمها وأصبحت تحمل اسم "الشهيد مصطفى يسرى أبو عميرة"، حيث يعود ملكية هذا القصر الفخم، إلى الأميرة فريال، أكبر بنات الملك فاروق من زوجته الملكة فريدة، وتحول القصر في عام 1940 إلى مدرسة للبنات في المرحلة الإعدادية، ليخرج أجيال من الفتيات اللاتى حملن راية التعليم في وقت حرج للغاية، حتى اندلعت ثورة يوليو وتحولت المدرسة النموذجية الإعدادية والثانوية بنات، لأهم قلاع التعليم في منطقة شرق القاهرة.
شهدت المدرسة تخرج العديد من الأجيال، اللائي التحقن بجامعة القاهرة، وكان لها دورا هاما كمقر انتخابى ذو أهمية كبيرة، حيث كانت المقر الانتخابى الأقرب إلى قصر الاتحادية، حيث يقطن رئيس الجمهورية، لذا كانت هذه اللجنة هي لجنة الروؤساء والشخصيات الهامة، لسنوات عديدة ممتدة حتي وقتنا الحالي .