يعد الإرهابي صلاح سلطان، أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في عصرها الحديث، وهو أحد أبرز الوجوه المعروفة داخل صفوف الجماعات المسلحة، والذين انتهجوا العنف منذ عقود.
وتوارث أبناء صلاح سلطان الخيانة من أبيهم، وأبرزهم محمد سلطان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، حيث استغلها لتكون ذريعة للترويج للديمقراطية المزعومة، واستغلالها في الهجوم على الدولة المصرية، والنيل من كافة مؤسسات الدولة.
واستغل سلطان وابنه معرفتهم باللغة الإنجليزية والتواصل مع وسائل الإعلام الغربية، فى أن يكونوا ممثلين لخونة الإخوان بالخارج، وذلك بهدف بث الشائعات والأكاذيب ضد مصر وإرادة الشعب المصرى.
بعد القبض على سلطان وابنه محمد باتهامات عنف مسجلة فى أحداث رابعة ومسجد النهضة، تم الإفراج عن ابنه بعد تنازله عن الجنسية المصرية، وفور وصوله الولايات المتحدة سجد على أرض المطار.