من سيفوز في الأمتار الأخيرة؟.. إدارة ملف كورونا تسيطر على الانتخابات الأمريكية
الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 12:09 م
أي يكن من هو الفائز في الانتخابات الأمريكية، سواء كان المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو الديموقراطي جو بايدن، فأمامه تحدٍّ من نوع خاص للسيطرة على داعيات أزمة فيروس كورونا، التي أودت بحياة حوالي 231 ألف أمريكي، وزادت من معدل البطالة إلى نسبة 7.6% وهو رقم تاريخي في الولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على التوتر العرقي والصدامات التي جرت بين الشرطة ومؤيدي حركة «حياة السود مهمة».
عند اتخاذ قرار يتعلق باختيارهم رئيس أمريكا، لا يهتم الشعب الأمريكي على مستوى الولايات الـ52، بأمر في الانتخابات الرئاسية إلا بالشؤون الاقتصادية وحسب، ومدى تأثيرها على حياتهم.
وبالعودة إلى مدى تأثير جائحة فيروس كورونا، الولايات المتحدة الأمريكية، فقد سجلت ولا تزال أرقاما قياسية في الإصابات، وهو ما جعله الملف الأهم لدى الشعب الأمريكي، وهو ما أظهره استطلاع لرأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، أجراه مركز إديسون المتخصص في الأبحاث، أن 2 من كل 10 ناخبين، ذكروا أن جائحة فيروس كورونا هي القضية الأهم، فيما اعتبر 4 من كل 10 ناخبين، جهود احتواء الفيروس تسير بشكل سيئ للغاية.
وبالنظر ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي تحدد نتيجة الانتخابات الأمريكية، اعتبر 5 من كل 10 ناخبين، أن أسلوب إدارة دونالد ترامب، تعاملت مع جائحة فيروس كورونا، تسير بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية، إلا أنه في الوقت ذاته أظهرت أحدث النتائج الأولية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب، فيهما، اليوم الأربعاء.