وجدي غنيم «شيخ فالصو».. إرهابي في ثوب داعية
الإثنين، 02 نوفمبر 2020 11:00 م
صدرت جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها الأسود، ما أطلق عليهم «مشايخ الفتنة»، ليبثوا سمومهم وأفكارهم المتطرفة إلى الجمهور، ووصلت بهم الفجاجة إلى تكفير خصومهم ومن يختلفون معهم، واستخدمت الإخوان هؤلاء المشايخ لتفسير الدين على هواهم بما يحقق ويخدم مصالح الجماعة وأغراضها، ومن ضمن هؤلاء الإخوانى الهارب وجدى غنيم.
ويعد وجدى غنيم واحدا من عناصر الجماعة التى حاولت الإخوان خداع الناس بهم وتصديره على أنه داعية ورجل دين، ولكن تكشف أمره وظهرت صورته الحقيقية القبيحة للجميع، من خلال جرائمه فى حق الوطن، ودعوته للمواطنين للتخريب والفوضى وهدم الوطن من أجل خدمة المخططات والأغراض الشيطانية للجماعة وتحقيق حلم الخلافة الوهمي، وبكل بجاحة يدعو الناس للتطرف والإرهاب ويحرض ضد الدولة ومؤسساتها.
ومن الجرائم التى ارتكبها الداعية الوهمى الذى لا يستغل الدين لتحقيق أغراض وأطماع سياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أن حرض على إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، نسيج الوطن، محاولا ضرب الوحدة الوطنية، وحرض ضد أقباط مصر، كما حرض على قتل رجال الشرطة والجيش، وأيد العمليات والجرائم الإرهابية الخسيسة التى ارتكبتها جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية.
واشتهر الإخوانى وجدى غنيم، بفتاويه المتطرفة والتكفيرية، حيث يعد أحد أكثر شيوخ الإخوان تكفيرا ودعوة إلى التحريض على العنف، وحمل السلاح، وخلال شهر سبتمبر الماضي، كتب غنيم، عبر حسابه الرسمى على تويتر، محرضا الناس على التخريب والفوضى، قائلا: «انزل يا حبيبى متخافش ده واجبك نحو دينك فى سبيل إقامة دولة الخلافة، انزل وكسر وخرب مباح شرعًا».
تصريحات وجدى غنيم التى تحرض على الإرهاب والعنف ضد الدولة المصرية كثيرة، وتثير الكثير من الجدل والسخط الواسع، حيث أصدر فتوى بجواز قتل المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى فى 30 يونيو، وبعد حادثى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وصف الشهداء بالصليبيين الذين رفضوا حكم الإخوان وأفتى بجواز العمليات الانتحارية.
ولا يتوقف الإخوانى الهارب وجدى غنيم، عن الهجوم ضد الدولة المصرية والتحريض ضد مؤسسات الدولة، ودعوة الناس للتخريب والفوضى والعنف والإرهاب، كما أنه يصر على ارتكاب الجرائم التحريضية والمتاجرة بالدين لتحقيق أغراض ومصالح خاصة بجماعته، لكن لا أحد يصدقه من الجمهور، ولا أحد يثق فيه، لأن فضائحه معروفة للجميع، والكل يعلم حقيقته وأن مجرد أداة فى يد جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد الدولة المصرية وضد الشعب المصرى، وإصدار الفتاوى الشاذة والمتطرفة لإثارة الجدل والتحريض على إثارة الفتنة وإشعال الفوضى فى المجتمع.