مع انتشار موجة كبيرة بين المصريين تظهر بها أعراض رشح في الأنف مع حكحة خفيفة ما يعطي شكا في العدوى بفايروس كورونا، كشف الدكتور محيي الدين سليمان وكيل مستشفى حميات العباسية، أن التقلبات الجوية تؤدى إلى وجود خلط بين الأنفلونزا الموسمية العادية المعتادة في نفس الوقت من كل عام والإصابة بكورونا.
وأضاف وكيل مستشفى حميات العباسية أن أهم الأعراض المشتركة هي ارتفاع درجة الحرارة، وفى حالة استمرار ارتفاع الحرارة لمدة 3 أيام مستمرة دون انخفاضها يتم اتخاذ بعض الإجراءات الطبية للفصل بين عدوى الفيروسين سواء أنفلونزا موسمية أو كورونا.
أوضح سليمان في تصريحات خاصة أن طريقة التفريق بين الأعراض تتم من خلال قياس نسبة الأكسجين في الدم في حالة وجود أي نسبة نقص تكون الحالة إصابة بفيروس كورونا ويتم تقييم الحالة إذا كانت المريض يحتاج الى البقاء في المستشفى أو الحصول على العلاج والبقاء في عزل منزلى، كما يتم إجراء أشعة مقطعية على الصدر والعديد من التحاليل لتشخيص الحالة.
وأوضح أن هناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا الموسمية يظنون أنهم أصيبوا بكورونا وهو ما يجعلهم يتراخون في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية بعد الشفاء، مشددا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة ومنع الاختلاط تماما لوقف انتقال العدوى سواء الانفونزا الموسمية أو فيروس كورونا المستجد، وضرورة تناول طعام صحى وتناول المشروبات التي تعزز المناعة، لرفع قدرة الجسم على مقاومة أي مرض معدى.
وأشار الدكتور محيى الدين سليمان وكيل مستشفى حميات العباسية على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة ومنع الاختلاط وأكد ستعداد المستشفى من خلال تجهيز المعامل ومراكز الأشعة وكافة الأقسام على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة مصابه بفيروس كورونا.
