أغرب وصايا فناني الزمن الجميل: أحدهم أوصى بحرق أفلامه وآخر بدفنه في الساحل الشمالي
الأحد، 01 نوفمبر 2020 02:45 مندى سليم
شعر العديد منهم باقتراب أجله، ولحظات الفراق، لذا حرص الكثير منهم على كتابة وصاياهم، قبل وفاتهم بفترة وجيزة، على الرغم من شدة الألم والمرض.
وتنوعت وصايا المشاهير في السينما المصرية بين تقسيم الإرث ومشاهد الجنازة.
حسين صدقى
الفنان حسين صدقى أحد من رموز الزمن الجميل، الذى كانت وصيته من أغرب الوصايا التي مرت على الوسط الفني، حيث تألق في العديد من أدوار البطولة في فترة الخمسينات، وكان أحد مؤسسى السينما النظيفة في بدايتها، فكان يرفض أداء المشاهد الرومانسية، وكان ملتزم دينيا ويحرص على أداء الصلاة في المسجد.
وفي فبراير عام 1976، حضرت سكرات الموت للفنان حسين صدقي، الذى أوصى أبنائه بحرق أفلامه، قائلاً: "أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامى ما عدا سيف الله خالد بن الوليد"، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته.
نجيب الريحاني
كانت من أغرب وصايا فناني الزمن الجميل، وصية الفنان نجيب الريحاني، الذى أوصى أقاربه وأصدقائه المقربين قبل وفاته ببضعة أيام، بوضع صورته وهو يجسد شخصية "كشكش بيه" داخل قبره، موضحاً أنه لم يشعر بصدى النجاح بعد تجسيد تلك الشخصية.
ورحل الفنان نجيب الريحاني في يونيو عام 1949، عن عمر يناهز الـ65 عاماً، عقب إصابته بمرض التيفود.
صباح
عُرفت الفنانة صباح بحبها للحياة وشخصيتها المرحة، فلم تغب ضحكتها برغم شدة المرض والكبر عليها، لذا أوصت أقاربها أن يكون يوم رحيلها وجنازتها مليئاً بالفرح.
وأوصت صباح أن ترافق جنازتها فرقة "دبكة" وأن يودعها جمهورها على أنغام الرقص والغناء، وليس بالدموع والصراخ. وبالفعل رحلت "الشحرورة" عن عالمنا في عام 2014، عن عمر يناهز 87 عاما، لتترك ورائها إرث فنى كبير.
وردة
في عام 2012 أصيبت الفنانة الجزائرية وردة بأزمة قلبية حادة، لترحل عن عالمنا في 17 مايو من العام نفسه، وتترك وصية للكاتب محمود معروف، والتي أوصته بكتابة قصة حياتها في عمل درامى.
واشترطت أن تتولى كل من الفنانة أنغام أو أمال ماهر تقديم العمل الدرامى، الذى يروى قصة حياتها ومشوارها الفني. وكان من وصايا "وردة" أن يتم دفنها بمسقط رأسها بالجزائر، فكانت أخر كلماتها قبل وفاتها، حول رغبتها في العودة إلى الجزائر.
أحمد رمزي
كان الفنان أحمد رمزى من الوجوه الضاحكة التي مرت على تاريخ السينما المصرية، فكانت ضحكته وابتسامته أهم مايميز شخصيته، حيث أوصى بدفن جثمانه بإحدى مدافن الساحل الشمالى، وبالفعل أراد الله أن يحقق وصيته بعد وفاته المنيه على إثر سقوطه في حمام منزله بالساحل الشمالى، في صيف 2012.