5 سنين إرهاب فى فرنسا.. بدأت بواقعة شارلى إيبدو وانتهت بذبح سيدة وطعن آخرين فى كنيسة
السبت، 31 أكتوبر 2020 04:07 م
هجوم وحشي جديد صدم الفرنسيين صباح الخميس الماضي، بعدما أقدم إرهابي لم تكشف السلطات عن هويته على ذبح سيدة وطعن 3 أشخاص داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، قبل أن يتم إطلاق النيران عليه والقبض عليه وسط تأكيدات شهود عيان على ترديده هتافات "الله أكبر"، الهجوم الذي تزامن مع ذكري المولد النبوي الشريف، هكذا أصبح حال الفرنسيين على مدار 5 سنوات، إذ تعرضت فرنسا لعدد كبير من الهجمات الإرهابية منذ عام 2015 في ولاية فرنسوا هولاند الرئاسية، وكانت 2015 شرارة إنطلاق الأعمال الإرهابية وفيما يلى أبرز الهجمات الإرهابية التي مرت بها الجمهورية.
في 29 أكتوبر 2020، قتل رجل يحمل سكينا وهتف "الله أكبر" في كنيسة في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا، ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرين قبل أن تعتقله الشرطة، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاعتداء "إرهابى".
حادث نيس الأخير
في 16 أكتوبر 2020، قام اللاجئ الروسي من أصل شيشاني عبدالله أنزوروف، البالغ من العمر 18 عاما، بقطع رأس أستاذ التاريخ صامويل باتي في ضواحي باريس الغربية.
وفى 3أكتوبر 2019، أقدم ميكايل هاربون، البالغ من العمر 45 عاما، وهو خبير تكنولوجيا المعلومات اعتنق الإسلام قبل 10 سنوات ويحمل تصريحا أمنيا يتيح له العمل في مقر شرطة باريس، على قتل 3 من ضباط الشرطة وموظفا مدنيا قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
وفى 3 مارس 2018، قتل مسلح 3 أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت.
وفى الأول من أكتوبر 2017: قتل تونسي عمره 29 عاما شابتين طعنا في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا (جنوب) قبل أن يرديه جنود، وتبنى تنظيم داعش الارهابى الاعتداء.
الكاهن جاك هامل
و 26 يوليو 2016 قام مسلحان بقتل الكاهن جاك هامل ذبحا واصابا رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن تقتلهما الشرطة الفرنسية بالرصاص، وكان رئيس فرنسا آنذاك فرانسوا هولاند قد اعلن أن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم داعش.
وفى 14 يوليو 2016، قام مسلح يقود شاحنة ثقيلة بدهس حشود من المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس، فيقتل 86 شخصا ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وقام فرنسى من اصل مغربى في14 يونيو 2016 بقتل أحد قيادات الشرطة طعنا خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضا في الشرطة، وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم داعش.
منفذو هجمات باريس
الحادث الأكبر الذى هز فرنسا على مدار 5 سنوات هو ما وقع في 13 نوفمبر 2015 في باريس حيث وقعت سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلا و368 مصابا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات.
وفى الفترة من 9 إلى 7 يناير 2015 اقتحم مسلحان اجتماعا لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير وفتحا النار وقتلان 12 شخصا، وقام ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت في 9 يناير ويقتل 4 أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلا بالرصاص.
وتخشى فرنسا وقوع العديد من الهجمات الإرهابية مرة أخرى ، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانين ان هناك توقعات بالمزيد من العمليات الإرهابية سواء "دهس، بسلاح ابيض، او بسلاح نارى".