«سيوة وطنجة: تراث من أجل حياة أفضل».. اهتمام رئاسي بواحة سيوة لإحياء مشروع إنهاء عزلتها عن محيطها العمراني

الخميس، 29 أكتوبر 2020 08:12 م
«سيوة وطنجة: تراث من أجل حياة أفضل».. اهتمام رئاسي بواحة سيوة لإحياء مشروع إنهاء عزلتها عن محيطها العمراني
واحه سيوه
سامي بلتاجي

تقع واحة سيوة على بعد حوالي 900 كم من القاهرة و 300 كم من ساحل البحر الأبيض المتوسط، في الجزء الشمالي الغربي من الصحراء الغربية، وتتبع إداريا محافظة مرسى مطروح، ويبلغ طولها 75 كم من الشرق إلى الغرب، وبعرض ما بين 5 و25 كم، وتقع الواحة على عمق 20 مترا من مستوى سطح البحر؛ وتقع واحة سيوة على مساحة حوالي 980 كم²، كواحدة من سلسلة المنخفضات التي تحدث على طول الحدود بين هضبة الميوسين في الشمال، والهضبة الإيوسين في الجنوب، وتمتد من خط العرض 29 ° شرقا حتى واحة الجغبوب، ليبيا في الغرب.
 
 
اهتمام رئاسي بواحة سيوة
 
اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهود إنشاء البنية الأساسية للمشروعات القومية، خاصة تنمية واحة سيوة بالصحراء الغربية؛ حيث وجه بأن تتم عملية تنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل يحافظ على طابعها التراثي المميز، ويطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه، لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة، وكذلك كمقصد سياحي فريد.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 28 أكتوبر 2020، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري والموارد المائية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة.
 
 
 
3
 

 

0
 

1
 

2
 

 
طرح 30 ألف فدان بسيوة من أراضي الريف المصري الجديد
 
وفي هذا السياق، كان عاطر حنورة، الرئيس السابق لشركة الريف المصري الجديد، قد أشار إلى طرح 30 ألف فدان في سيوة، تكون اﻷولوية فيها ﻷهالي سيوة؛ وذلك حوار صحفي أجرته «صوت الأمة» معه في 2019.
 

طريق سيوة الواحات البحرية لربط مناطق الإنتاج بمناطق التسويق
 
وخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 15 ديسمبر 2016، عدد من مشروعات الطرق والكباري، كان الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات -حينها- عرض لطريق «سيوة - الواحات البحرية»، كطريق أسفلتي مفرد بطول 360 كم وعرض 11 م، بتكلفة 950 مليون جنيه، يبدأ من طريق بني مزار الباويطي، ويربط واحة سيوة بالواحات البحرية، ومحاور الوادي الجديد والقاهرة، وكذلك مواقع الإنتاج بواحة سيوة بمواقع التسويق والاستهلاك بالقاهرة والمحافظات؛ وذلك في إطار تنمية الصحراء الغربية وخلق تجمعات عمرانية جديدة، تقوم على الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية؛ حيث وتعتبر الواحة نقطة محورية بالنسبة لمعظم الأنشطة البشرية في المنطقة. 
 
 
4
 

5
 

6
 

7
 

إطلاق مشروع توثيق تراث سيوة في 2012
 
في 12 يوليو 2012، أطلق مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشروعه لتوثيق تراث واحة سيوة بمحافظة مرسى مطروح؛ ويتولى المركز التنفيذ بالتعاون مع مجلس مدينة سيوة، وجمعية تنمية المجتمع المحلي، وجمعية أبناء سيوة، ومديرية الآثار بسيوة ومؤسسة «كوسبي» الأمانية الإيطالية، والذي كان من المخطط في تنفيذه خلال 5 سنوات، استكمال برنامج تدريبي لتدريب العديد من أبناء سيوة على الأساليب الحديثة لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي، بالإضافة إلى إصدار موسوعة متكاملة عن التراث السيوي بكافة جوانبه بعد توثيقه، ويتوج المشروع بإنشاء مركز للزوار في الواحة يعتبر نقطة انطلاق لكافة زوارها ومنارة للتعريف بالتراث السيوي القديم والمعاصر.
 
ومركز سيوة لتوثيق التراث الثقافي والطبيعي، نتاج مشروع توثيق تراث الاتحاد الأورومتوسطي المعروف باسم مشروع «سيوة وطنجة: تراث من أجل حياة أفضل»؛ ويقدم المركز توثيق متعدد الوسائط للتراث الثقافي المادي لواحة سيوة؛ ويقوم بتنفيذ المشروع المركز القومي لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي، بالتعاون مع مجلس سيوة، وجمعية تنمية المجتمع المحلي، وجمعية أبناء سيوة، وإدارة الآثار بالواحة، بالإضافة إلى الشريك الألماني والإيطالي.
 
 
8
 

9
 

10
 
يستهدف المشروع توثيق مختلف الجوانب لتراث واحة سيوة، بما في ذلك العادات والتقاليد والأعمال اليدوية والفن والموسيقى والشعر والنحت والمحميات الطبيعية والري والتصميم المعماري، جمع البيانات من شباب سيوة رجالا ونساءا ممن عملوا كباحثين ميدانيين، تطوير موسوعة تراث سيوة لتوفير المعلومات حول المعتقدات الشعبية والعادات والتقاليد والفولكلور والفنون المحلية، بالإضافة إلى المهارات اليدوية، تطوير نظام المعلومات الجغرافية التفاعلي أو ما يعرف بنظام تحديد المواقع بسيوة لتوضيح المزارات السياحية، ويتوفر النظام على الموقع الإلكتروني: www.siwacultnat.org، تدريب العمال الميدانيين ومدخلي البيانات ومسؤولي إدارة المشروع، المزيد من أعمال التوثيق مثل توثيق المباني القديمة، والتراث الفني، والتنوع النباتي والجيولوجي والتاريخي، وأساليب الري، حيث إن إدارة المركز تتم من خلال جمعية سيوة للخدمات السياحية والإنتاج البيئي، ويتم التنسيق مع المركز القومي لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي لتنفيذ الخطوات المستقبلية، وتمكين الزوار من التعرف على ثقافة وطبيعة التراث في المنطقة من خلال مركز متكامل.
 

«مشروع التنمية التكنولوجية المتكاملة في سيوة» لوزارة الاتصالات في 2010 للتغلب على عزلة واحة سيوة
 
وفي تقرير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرضت الوزارة «مشروع التنمية التكنولوجية المتكاملة في سيوة»، باعتبارها واحة من أكثر المجتمعات المعزولة في مصر؛ حيث تقع في قلب الصحراء الغربية، ويقطنها أكثر من 23 ألف نسمة، لا يزالون يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم، وخاصة تلك المرتبطة بالمرأة، حيث بدأ الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نموذج شامل لتعزيز التنمية في مثل تلك المناطق المهمشة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
 
واستهدف «مشروع التنمية التكنولوجية المتكاملة في سيوة»، دعم القضاء على الأمية، باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال توسيع نطاق عمل الـ Tabluter، في رفع الوعي بأهمية الرعاية الصحية، وتقديم النصائح والمشاورات عن بعد إلى المجتمع المحلي في سيوة؛ وكذلك دعم التعليم عبر تجهيز 6 مدارس مع مختبرات الحاسب الآلي التي تركز على تقنيات التعليم الإبداعية، وتعزيز الحرف اليدوية الزراعية والثقافية في المجتمع السيوي، من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة.
 

6 مدارس تكنولوجية
 
وبالشراكة مع عدد من المؤسسات ذات الصلة، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، تم استخدام الحلول التكنولوجية عن طريق تنفيذ مشروع شبكة المدارس الذكية بواحة سيوة، فقام الصندوق المصري بتجهيز 6 من المدارس الذكية، تجهيزا كاملا، بمعامل تكنولوجيا المعلومات (IT labs)، و27 جهاز كمبيوتر شخصي بأجهزة الخوادم الخاصة بكل منهم متصلين بشبكة الانترنت المحلية والدولية؛ ويقدم البرنامج سلسلة من التدريب للمعلمين والإداريين، لتعزيز الاستخدامات المناسبة للتكنولوجيات التعلم، مثل: أنظمة إدارة المدارس (SMS) ونظم إدارة التعلم (LMS)، وتقديم ICDL للمعلمين والطلاب على زيادة قدرة المربين على تخطيط ومراقبة وتنفيذ القرارات على مستوى السياسات.
 
ساعدت المدارس الذكية في سيوة على تغيير اتجاهات الناس نحو تجربة التعليم في هذا المجتمع المهمش؛ حيث تمكن المدرسون من تعليم الأطفال الصغار في سيوة، وفقاً للمعايير التكنولوجية المتقدمة، مما جعل التعلم مجالا ذا صلة بحياتهم ومصالحهم.
 
وقد نجح البرنامج في تحديث 6 مدارس في سيوة باستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة (من حيث إنشاء معامل كمبيوتر، والاتصال بشبكة الإنترنت)؛ ذلك، مع تحسين مهارات تكنولوجيا المعلومات لعدد 1128 طالبا، وبناء قدرات عدد 41 معلما حصلوا على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر، إضافة إلى تحسين منهجية التعليم والوعي البيئي؛ وقد انخفض معدل التسرب من المدارس في سيوة خاصة بين الفتيات.
 

التابليوتر لتعليم الفتيات والسيدات في منازلهم 
 
وكانت العادات والتقاليد في واحة سيوة سببا في تسرب كثير من الفتيات الصغيرات من التعليم في سن مبكرة؛ كما منعت نفس العادات النساء من مغادرة المنزل لحضور فصول محو الأمية باستخدام الحلول التكنولوجية. ومن هنا فإن برنامج التنمية المتكاملة بواحة سيوة ابتكر حل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات متمثلا في التابليوتر Tabluter، للوصول إلى الفتيات والسيدات في منازلهم وتعليمهم وتثقيفهم حول قضايا الحياة اليومية، وكذلك تعليمهم مبادئ القراءة والكتابة باللغة العربية. والتابليوتر هو عبارة عن جهاز كمبيوتر يرتكز على "طبلية" الطعام المعروفة في الريف والأماكن الشعبية في مصر، وتتصل به أربعة شاشات لأربعة مستخدمين.
يعتبر برنامج التابليوتر Tabluter، أحد أكثر البرامج التي تم تصميمها لمحو أمية المرأة السيوية، دون الخروج عن القواعد والتقاليد في المجتمع السيوي؛ حيث يمكن تشغيل البرامج التدريبية من خلال المنزل وخاصة للسيدات من المتدربات، حيث يتم التدريب على أساسيات تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى البرامج التوعية العامة؛ ويتم توجيه المحتوى الإليكتروني نحو رفع الوعي العام في المجالات العامة اليومية، بما في ذلك الصحة والتعليم والحقوق السياسية، والبيئة، ورعاية الأسرة، بطريقة تحسن قدرة النساء على التعامل مع كافة التحديات اليومية.
 
وبعد الجولة التدريبية الأولى، تم توظيف كافة المتدربين وخاصة النساء منهم؛ كما قامت بعض من السيدات السيويات بتدريب بعض السيدات الأخريات.
 

ربط مستشفى سيوة العام بقسم طب الأطفال بمستشفى الشاطبي بالإسكندرية بالتشخيص عن بعد
 
تم تصميم برنامج للتشخيص عن بعد، بهدف خفض معدلات الأمراض والوفيات بين الأطفال، من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم ربط مستشفى سيوة العام بقسم طب الأطفال بمستشفى الشاطبي في الإسكندرية؛ وتم تجهيز المستشفى والعيادات بالأجهزة المتصلة بالفيديو كونفرانس وشبكة الإنترنت وكاميرا التصوير عبر الانترنت؛ وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ وتلعب المنظمة وكلية طب الإسكندرية، دورا هاما في توفير المحتوى الطبي والصحي المتخصص الذي يساعد في التوعية الصحية وكذلك تعليم الممارسات الصحية الجيدة داخل واحة سيوة.
 
وقد ساعد ذلك على توفير فرص أفضل للوصول إلى حالات الطوارئ والتشخيص الطبي، مع إجراء المشاورات الطبية النائية، مما يوفر على المرضى التكاليف، وعناء السفر إلى المستشفى مع المرافق لتشخيص المرض لدى المتخصصين خارج واحة سيوة، إلى جانب مراقبة وإدارة أوضاع المرضى الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد، في مستشفى سيوة المحلي، وفي الوقت نفسه يتم رصد نتائجها من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية في المستشفى المركزي بالإسكندرية، الذي يتم من خلاله التواصل مع الأطباء المحليين في سيوة حول ظروف المرضى، فضلا عن زيادة سرعة وتحسين جودة تقديم خدمات الرعاية الصحية، مع إدخال استخدام آلية التعلم الإليكتروني في بناء قدرات الأطباء من الممارسين العامين في واحة سيوة.
 
وقد استفاد أكثر من 50 طفلا من خدمات التشخيص عن بعد، في حين تم تدريب 7 أطباء من مستشفى سيوة المركزي على إجراءات التشخيص عن بعد، بالإضافة إلى تعليم الطب الإليكتروني، باستخدام برنامج تشخيص المرضي، في حين تم تدريب 3 أطباء من الطاقم الطبي على كيفية تشغيل نظام التشخيص عن بعد.

دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر 
 
كان قد تم إنشاء بوابة «سيوة شوب»، بهدف الترويج للمنتجات والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الموجودة في سيوة؛ وكانت www.siwashop.net احدى الأدوات التكنولوجية التي تفتح قناة جديدة، خاصة للمرأة السيوية، لأنها تمكنها من العمل من منزلها على موقعها الإلكتروني بشكل سهل ومرن. وبذلك يمكن تحسين وضع المرأة الاقتصادي وتضييق الفجوات بين الجنسين في سوق العمل؛ ومن أهم أهداف البرنامج الرئيسية، السعي إلى تمكين السكان المحليين من خلق الفرص الاقتصادية لأنفسهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك تشجيع تسويق منتجاتهم المحلية على شبكة الإنترنت؛ مما يؤدي إلى توسيع نطاق الترويج لمنتجات سيوة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
 
قام الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتصميم البوابة الإلكترونية لسيوة لتسويق المشروعات المتوسطة والصغيرة الخاصة بالمتدربين في سيوة، وتعمل البوابة على عرض مختلف مراحل تصميم المنتجات، ومراقبة الجودة، والترويج للمنتجات عبر الإنترنت. وقد ساهمت البوابة في التأثير على المجتمع السيوي من خلال النقاط التالية:
 
وللبوابة الإليكترونية تأثير إيجابي على تضييق الفجوة بين الجنسين، من خلال تسهيل مشاركة المرأة السيوية في سوق العمل، والتمكين، وبناء قدرات النساء بطرق مختلفة، فيما يتعلق بالأنشطة المتصلة بقدراتهن الفكرية بديلا عن القدرات البدنية، كما أن البوابة تسمح أيضا بظروف عمل أكثر مرونة، تمكن المراة من التمتع بميزة نسبية بالمقارنة مع الرجال.
 
ةتتيح البوابة لأصحاب المشاريع من السيويين الوصول إلى نطاق أكبر وأوسع من الأسواق، عن طريق إتاحة معلومات أفضل عنهم وعن منتجاتهم، حيث تعتبر وسيلة فعالة من حيث التكلفة، كما تقوم بتشجيع الشركات من خلال القضاء على تكلفة الوسيط في عملية بيع المنتجات المحلية.
 
ومن خلال جهود الدعم الفني وبرنامج بناء القدرات التدريبي، الذي تم لمنظمات المجتمع المدني المحلية غير الحكومية (SEDEC)، فقد كان هناك أكثر من 1000 من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، بدأوا تسويق منتجاتهم عبر الإنترنت منذ إطلاق البوابة في وقت سابق من عام 2010.

جائزة أجفند للابتكار والإبداع في مجال التنمية البشرية
 
تأسست الجائزة الدولية لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في عام 1999، بهدف وتشجيع الابتكار والإبداع والأعمال الريادية في مجالات التنمية البشرية؛ وتعتبر جائزة (أجفند) نهج مبتكر وأداة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتعزيز آليات التعاون في مجال التنمية وتمويل المشروعات، مع التركيز بشكل خاص على أبرز العوامل التي تعمل ضد التنمية وتؤثر على الفئات الضعيفة، ولاسيما النساء والأطفال في البلدان النامية؛ وتختار لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، في كل عام، الموضوع الذي ستمنح فيه الجائزة، مع مراعاة التنويع وعدم التكرار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق