بعد 24,701 إصابة كورونا جديدة.. بريطانيا في خطر والقطاع الصحي والاقتصادي يقترب من الشلل
الخميس، 29 أكتوبر 2020 08:30 ص
نتائج عكسية سواء علي المستوي الصحي أو الاقتصادي يتسبب فيها تفشي فيروس كورونا من جديد في بريطانيا، والتي تشهد تزايدا كبيرا في أعداد المصابين بفيروس كورونا والتي سجلت 24701 إصابة جديدة.
ووفقا لموقع روسيا اليوم أكدت السلطات الصحية فى بريطانيا تسجيل 310 حالات وفاة بالفيروس، وارتفعت الحالات الجديدة من أدنى مستوى لها في أسبوع، مع ارتفاع عدد الوفيات في غضون 28 يوما من الاختبار الإيجابي، كما سجلت بريطانيا إجمالي إصابات بكورونا بلغ 942276 حالة، بالإضافة إلى إجمالي وفيات بلغ 45675 حالة وفاة.
وقد حذر تقرير مؤسسة بحثية بريطانية من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود، وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أن التقرير الصادر عن مركز "ذي ريزوليوشن فاوندايشن" وجد أن واحدًا من كل خمسة شبان، وأكثر من واحد من كل خمسة من العمال ذوي البشرة الملونة والآسيويين والأقليات العرقية الذين توقفوا عن العمل خلال فترة الإغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا، فقدوا وظائفهم منذ ذلك الحين، وأضافت الدراسة أنه منذ ذلك الحين وجد واحد فقط من كل ثلاثة من الشباب المتضررين عملا جديدا.
من ناحية أخري يستعد الوزراء لسلسلة من تسريحات العمال هذا الشتاء مع انتهاء خطة الإجازة، التي يُنسب إليها الفضل في إنقاذ وظائف ملايين العمال خلال أزمة فيروس كورونا.
واستطلع تقرير مركز ذي ريزوليوشن فاوندايشن 6061 بالغا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وحذر من أن "الطبيعة الحقيقية" لأزمة الوظائف في بريطانيا بدأت تكشف نفسها الآن فقط، كما وجد التقرير أن نصف الذين توقفوا عن العمل خلال "خطة الإجازة" أثناء فترة الإغلاق عادوا إلى العمل بدوام كامل، مشيرا إلى أن شخصا واحدا من كل ثلاثة لا يزال مستأجرًا كليًا أو جزئيًا، في حين أن واحدًا من كل 10 (9 في المئة) فقد وظائفه.
وتواصل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ازديادها بشكل كبير في بريطانيا، حيث تشهد البلاد نقل أكثر من ألف حالة يوميا إلى المستشفيات، أى أكثر بعشرة أضعاف المعدل الذي تم تسجيله في نهاية الصيف، وفقا لأحدث البيانات، وأبلغت بريطانيا عن 367 حالة وفاة جديدة بسبب (كوفيد-19) أمس الثلاثاء، وهو أعلى رقم يومي يتم تسجيله منذ نهاية مايو، بينما تم اكتشاف 22.885 إصابة جديدة و1.152 حالة دخول إلى المستشفيات في يوم واحد.
من ناحية أخري استعدت بعض المستشفيات في إنجلترا، خاصة في الشمال، في إلغاء العلاجات الروتينية لأمراض أخرى ويتضاعف عدد الإصابات بحسب مصادر رسمية كل أسبوعين مقارنة بأربعة أيام في الموجة الأولى.
وسيخضع ما يقرب من ثمانية ملايين شخص في إنجلترا لأقصى القيود التي تفرضها الحكومة البريطانية في الوقت الحالى اعتبارا من يوم الخميس الماضى، عندما تشهد مدينة نوتنجهام (شمال) أعلى مستوى من التأهب، وهو ما يعني إغلاق الحانات التي لا تقدم طعاما وحظر التجمعات الاجتماعية، لكنه لا يفرض قيودا على التنقل.