ماذا دار في جلسة مجلس الأمن حول سوريا؟.. كورونا تنهش مخيمات اللاجئين
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 09:00 م
جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن اليوم لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، وهي الجلسة التي شهدت تركيز المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جير بيدرسن على زيارته إلى سوريا فى الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر، حيث أطلعهم علي الوضع الأمنى فى سوريا، لا سيما فيما يتعلق بالشمال الغربى.
من جانبه ركز مارك لوكوك، منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة فى إيجازه على آثار فيروس على سوريا، كاشفا كيف أدى تدهور الوضع الاقتصادى فى البلاد إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فى سوريا، كما أطلع مجلس الأمن التحديات التى يواجهها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا.
أما جير بيدسرون، المبعوث الدولى إلى سوريا فقد قدم طلب إحاطة لمجلس الأمن، حول الأوضاع التي تشهدها سوريا، وقال: " نواصل تقريب وجهات النظر بين النظام والمعارضة حول وثيقة الدستور"، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل.
وأضاف المبعوث الدولى إلى سوريا: "سجلنا تراجعا كبيرا في أعداد القتلى منذ العام 2012"، موضحا أن العودة إلى الاقتتال في الشمال دليل على هشاشة الاتفاق المبرم قبل عامين.
ولفت المبعوث الدولى إلى سوريا إلى أن هناك فرصا حقيقية قد تسمح بالعودة إلى التهدئة ووقف النار المستدام، مؤكدا أنه يجب حماية الشعب السوري من العقوبات التى تستهدف أفرادا ومسئولين.
فيما قدم مارك لوكوك، منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع فى سوريا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل.
وقال منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة: "سجلنا زيادة تقدر بستة أضعاف لانتشار كورونا فى مخيمات اللاجئين السوريين".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في وقت سابق أن عدد الغارات الجوية فى 20 سبتمبر أكثر من أي يوم آخر منذ دخول وقف إطلاق النار فى 5 مارس حيز التنفيذ، مع 28 غارة جوية في منطقة إدلب. كما يبدو أن حوادث العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، وكذلك هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وفى وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر في المعارضة إن ضربات جوية لمعسكر فى شمال غرب سوريا يديره مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا أسفرت عن مقتل 35 على الأقل وإصابة عشرات آخرين.