حقيبتها بـ50 ألف دولار.. أمينة أردوغان تتسوق في باريس وتدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية!!
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 03:30 م
تصدرت حقيبة أمينة أردوغان الهاشتاج الأكثر تداولاً فى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد أن تبين أن قرينة الرئيس التركي تتسوق من فرنسا بخمسين ألف دولار، فى الوقت الذى دعا فيه أردوغان شعبه، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردًا على دعوات باريسية لمقاطعة بضائع أنقرة.
وكانت حقيبة قرينة أردوغان تسببت فى حالة من الغضب داخل تركيا، بعد الإعلان عن أن سعرها يصل إلى 50 ألف دولار، فى ظل الإحصائيات الرسمية التى تؤكد أن 20% من الأتراك يعيشون تحت خط الفقر.
وكشفت جريدة «جمهوريت» التركية، فى وقت سابق، أن قرينة الرئيس اشترت حقيبة اليد من ماركة «هيرميس» الفرنسية خلال جولة لها فى اليابان، وعنونت الصحيفة التركية النبأ بـ «لا أزمة فى القصر الرئاسي».
وفى الوقت الذى اشترت فيه أمينة حقيبتها، دعت إلى تجنب الإسراف والعيش باعتدال، وقالت «تجنب الإسراف، والعيش باعتدال فى الأكل والشرب، واستخدام الموارد الطبيعية، كلها أمور يرسمها لنا الإسلام كحدود لحياة مستدامة».
وعقد الأتراك مقارنة بين سعر حقيبة يد أمينة أردوغان وراتب زوجها الرئيس، الذى بلغ مؤخرًا نحو 88 ألف ليرة، وتبين أن حقيبة سيدة تركيا الأولى تبلغ قيمة راتب الرئيس فى 4 شهور ونصف الشهر.
وقتما انتشر نبأ الحقيبة الفضيحة، قررت محكمة إسطنبول الثامنة فى شهر يونيو الماضى، منع وصول المستخدمين إلى محتوى عناوين 6 أخبار على موقع «قاموس إيكشي»، من بينها خبر خاص بالحقيبة.
كما تسببت الحقيبة ذاتها فى اعتقال الصحفى إندر إيمريك، الذى كشف عن سعرها وتطرق إلى البذخ والرفاهية التى تعيشها عائلة الرئيس، وجرت محاكمة إيمريك خلال شهر يونيو الماضي.
وبينت حينها إذاعة «دويتشة فيلة» الألمانية، بذخ السيدة الأولى، التى رافقت زوجها قبل بضع سنوات، فى زيارة رسمية لبروكسل، واضطرت العديد من المتاجر الفاخرة فى المدينة إغلاق أبوابها أمام الزبائن للسماح لسيدة تركيا الأولى بالتسوق على راحتها.