توافد الناخبين على لجان كرداسة قضى على فتنة «حساسين ووالي»
الأحد، 25 أكتوبر 2020 02:34 م
أثمر تحالف القوى الوطنية وكبرى عائلات دائرتي ناهية وكرداسة، عن تجنب الوقوع في فخ الفتن الانتخابية، خاصة بعد انسحاب كلا من النائبين السابقين علاء والي وسعيد حساسين، لاعتذار الأول عن خوض السباق الانتخابي، واستبعاد الثاني من جانب اللجنة الوطنية للانتخابات.
وبعد خروج النائبين الحاليين عن دائرتي ناهية وكرداسة، من المشهد الانتخابي، التي لم يتركوها إلا بعد أن أشعلا فيها الحروب والفتن، اتحدت كبرى العائلات في الناحية، لتجنيب الدائرة الفتن والاقتتال ومقاطعة الانتخابات البرلمانية، ما أسفر عن توافد الناخبين على اللجان الانتخابية في ثاني أيام الاقتراع بمحافظة الجيزة، ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
وتقع لجان كرداسة ضمن الدائرة الـ10، ويتنافس فيها ما يقرب من 13 مرشحاً على مقعد واحد، بسبب تقليص عدد الكراسي الممثلة للدائرة لمقعد وحيد، بعد أن كان مُخصصاً للدائرة مقعدين في انتخابات مجلس النواب 2015، حيث نص قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب الجديد على تخصيص مقعد واحد فقط لدائرة كرداسة، بدلا من مقعدين كما هو الحال في البرلمان الحالي.
ويتنافس على مقعد الدائرة المرشح خالد تامر عبد الرحمن عبد السيد، وشهرته خالد تامر طايع، عن حزب مستقبل وطن، حيث دفع الحزب به للترشح على مقعد الفردي بدائرة كرداسة، إلى جانب أنه نجل البرلماني السابق تامر طايع.
والمرشح حشمت حسن درويش مصطفى، وهو لواء سابق بجهاز الشرطة وسبق له الترشح بانتخابات مجلس النواب 2015 ولم يُوفق، بالإضافة إلى مراد صلاح عبد العال الصيفي، وعلى فتحي حسين إبراهيم، ويس ربيع إبراهيم عبد المنعم، وصبري عبد المنجي أبو السعود سعودي، وأسامة أحمد حجاج أيوب، ومحمود على سلامة علي، وأحمد عبد الحميد فرحات محمد صالح.
وتشهد انتخابات الفردي بدائرة كرداسة، تمثيل نسائي محدود حيث أعلنت سيدتان فقط ترشحهما لانتخابات مجلس النواب، وهما صباح حسن السيد القصاص، وسحر أحمد حسين ناصر، أبنة أحد أشهر المحامين الوفديين وكان نائبا عن الدائرة في حقبة الثمانينيات، وهو البرلماني السابق أحمد ناصر.