الصادرات المصرية تهزم كورونا.. والبرتقال يغزو أسواق العالم

 

وأكد التقرير أن الصادرات الزراعية عن هذه الفترة ضمت الموالح، البطاطس، البصل، عنب، رمان، ثوم، مانجو، فراولة، الفاصوليا، جوافة، خيار، الفلفل، باذنجان، بحسب وزارة الزراعة.

 

 

فاينانشيال تايمز: مصر أصبحت أكبر مصدر للبرتقال فى العالم

 

من جانبها قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن البرتقال المزروع فى الصحراء بمصر سوف يحدث طفرة فى صادرات الحمضيات، مما يجعل القاهرة واحدة من أكبر موردى الفاكهة فى العالم.

 

وذكر تقرير للصحيفة، عن مسئولين قولهم، إن مصر أصبحت أكبر مصدر للبرتقال فى العالم من حيث الحجم، لتتخطى منافستيها إسبانيا وجنوب أفريقيا على الرغم من أن هذين البلدين يحققان عائدات أكبر من صادراتهما من البرتقال.

 

وصدرت مصر، ما يقرب من 1.8 مليون طن فى البرتقال فى عام 2019 لتحتل المركز الأول قبل أسبانيا مباشرة، وفقا لمركز التجارة الدولى وهى وكالة مشتركة لمنظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة. 

 

وكانت العائدات من هذه الصادرات حوالى 660 مليون دولار، وربما تؤدى الاضطرابات التى حدثت فى وقت سابق هذا العام بسبب وباء كورونا إلى جعل الكمية المصدرة هذا العام أقل مما كانت فى 2019.

 

وتقول فاينانشيال تايمز إن معظم صادرات البلاد من البرتقال تأتى من المزارع الكبيرة على الأراضي الصحراوية المستصلحة، بدلاً من الحقول الخصبة القديمة في الدلتا ووادي النيل ، حيث حيازات الأراضي مجزأة ولا يستطيع المزارعون تحمل مستوى الاستثمار المطلوب للإنتاج من أجل تصدير.

 

 

وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن أزمة جائحة كورونا أثبتت أن القطاع الزراعى اقتصاد مرن لم يتأثر بالمتغيرات مثل باقى القطاعات، بل يستطيع الاستجابة لأى أزمة تطرأ على دول العالم.

 

وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأرقام المعلنة حول حجم صادرات مصر الزراعية مبشرة جدًا خلال هذه الفترة التى شهدت تراجعًا لحركة التجارة العالمية.

 

ولفت إلى نتائج الجهود المبذولة خلال أزمة كورونا والمعالجة الجيدة لها، على ارتفاع الصادرات، مشيرًا إلى أنه كان هناك اجتماع بين وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير وكافة المصدرين لمعرفة احتياجاتهم والمعوقات التى تؤثر عليهم جراء جائحة كورونا، وقد تم تلافى تلك الأزمات مبكرًا، وتم التنسيق مع كل أجهزة الدولة ما كان لها التأثير البالغ على الحفاظ على استقرار صادرات مصر.

 

وأضاف متحدث وزارة الزراعة إلى أن هناك جهود أخرى كبيرة مبذولة خلال الفترة الأخيرة لتعظيم الصادرات الزراعية المصرية، واهتمام الدولة بتطوير المنظومة الزراعية والتوسع فى زراعة مساحات جديدة الأراضى، ووضع أولوية للتوسع الأفقى والرأسى فى المنظومة.

 

وأوضح القرش، أن التوسع الأفقى من خلال استصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية، أما التوسع الرأسي من خلال تعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه، من خلال المعنيين فى وزارة الزراعة بهدف تحقيق الأمن الغذائى للمواطن المصرى، المر الذى أسفر عن زيادة حجم الإنتاج وزيادة حجم الصادرات.

 

وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام بالتواصل المستمر مع كل دول العالم، وبدأنا نحقق تنسيق أكبر مع عدد كبير من البلدان، ما ساهم فى زيادة حجم الصادرات.

 

ونوه المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى تطبيق منظومة التكويد لكل المنتجات بداية من المنتج حتى تصل إلى المستهلك، ما يتيح رقابة ومتابعة للحفاظ على جودة المنتجات.

 

وأشار إلى أن هناك تدقيق فى استعمال المبيدات الزراعية، وهناك تطبيق عملى لتأهيل مطبقى المبيدات فى الحقول للعمل فى القطاع الزراعى.

 

 

الارقام تكشف حجم الصادرات

 

بلغ إجمالى الصادرات الزراعية من الموالح مليون و398 ألف 232 طن، بالإضافة إلى تصدير 678 ألف 64 طن بطاطس، لتحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح.

 

بينما تم تصدير 353 ألف و1 طن بصل، محتلا المركز الثالث فى الصادرات، واحتل العنب المركز الرابع فى الصادرات الزراعية بإجمالى 138 ألف و781 طن، فى حين احتل الرمان على المركز الخامس فى الصادرات بإجمالى 66 ألف و 784 طن.

 

واحتلت صادرات مصر من الثوم على المركز السادس بإجمالى كمية بلغت 34 الف و926 طن ، بينما احتلت صادرات مصر من المانجو على المركز السابع بإجمالى 34 ألف و154 طن، يليها فى المركز الثامن الفراولة بإجمالى 20 الف و 761 طن.

 

وحصلت الفاصوليا على المركز التاسع فى الصادرات بإجمالى كمية بلغت 17 الف و31 طن، بينما حصلت الجوافة على المركز العاشر فى الصادرات الزراعية بإجمالى 5850 طن ، وحصل الخيار على المركز الحادى عشر بإجمالى 3443 طن، وحصل الفلفل على المركز الثانى عشر بإجمالى 2886 طن، وحصل الباذنجان على المركز الأخير بإجمالى 1312 طن.