مرحلة أولى بقدرة 1500ميجا وات في 2023.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 11:00 ص
يستعد الجانبان المصرى والسعودى لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة ببدء مشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تغير مسار الخط بسبب مشروع نيوم بالمملكة العربية السعودية، والذى تسبب فى تأخر البدء فى خط الربط بين البلدين لأكثر من عامين، حيث أنه من المقرر أن يتم توقيع العقود الخاصة ببدء انشاء الخطة فى ديسمبر المقبل.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، انه سيتم توقيع العقود الخاصة بالاعمال المختلفة لمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية بقدرة 3 الاف ميجا وات ديسمبر المقبل ، كاشفا انه سيتم البدء فى العمل عقب توقيع العقود مباشرة.
وأوضح المصدر انه تم توقيع عقد مع احدى سفن المسح العالمية ، موضحا أن سفينة المسح يكون دورها اختيار نقاط الربط الخاصة بمسار الخط الجديد بين البلدين بعد تغير ما تم اختياره منذ ما يقرب من 3 سنوات بسبب مشروع نيوم بالمملكة السعودية.
وأشار المصدر، إلى أن الجدول الزمنى للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى 2023 بقدرة 1500 ميجا وات ، مشيرا إلى أن باقى القدرات يتدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات.
وقال المصدر أنه تم التعاقد مع استشارى عالمى سيتولى القيام بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات ، لافتا إلى أنه سيتم انشاء خطوط النقل ومحطة محولات الخاصة بخط الربط بين البلدين بنظام DC "التيار المستمر" التى تعد الأحدث فى مصر والعالم العربى.
ويرى المصدر، أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه سيتيح لمصر إمكانية الربط الكهربائى مع دول الخليج و الاستفادة من الاحتياطى اليومى بالشبكة القومية للكهرباء والتى تصل الى 21 الف ميجا وات.
وقال المصدر، إن إجمالى حجم الاستثمارات فى مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعودية تصل استثماراته إلى نحو 2 مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها.
ويهدف مشروع الربط الكهربائى بين مصر و السعوديه، لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.