10 فساتين مثيرة للجدل ارتدتها السياسيات

أثارت صورة لرئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين تتصدر مجلة أزياء جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، حول مهنية الزى الذى ارتدته، وهى سياسية بارزة، حيث قال المنتقدون إن الصورة، التي تظهر فيها السياسية الشابة وهي ترتدي سترة قصيرة ومجوهرات، كانت كاشفة للغاية وغير مهنية بالنسبة لامرأة في منصبها، وأعقب التعليقات على الفور تدفق كبير من الدعم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بفنلندا، حيث نشر كل من الرجال والنساء صورا لأنفسهم وهم يرتدون سترات مماثلة.

 

ولكن هذه لم تكن المرة  الأولى التي يٌثار فيها جدل حول ملابس شخصيات عامة، فقد كانت هناك  فساتين ظهرت بهن سياسيات في العالم أثارت الجدل، وضمنهن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي والملكة رانيا العبد الله، ملكة الأردن.

 

 

 

وأثار فستان رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الزهري الفاقع خلال تسلمها مهام منصبها للمرة الثانية الكثير من الجدل، فقد اضطرت نيويورك تايمز إلى حذف تغريدة تندرت فيها على فستان بيلوسي،  لكن الطريف أن بيلوسي أسهمت في ديسمبر الماضي بإعادة إحياء موديل قديم من معطف لشركة ماكس مارا الإيطالية بعد أن ارتدته وأثار أعجاب الكثيرات، وأمام هذا الإعجاب قررت الشركة إعادة إنتاجه في الربيع القادم.

 

على جانب آخر ورغم ظهور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،بنفس تفصيلة سترتها المعتادة دائمًا، إلا أنها  اعتادت أن تحضر مهرجان ريشارد فاجنر الموسيقي بفساتين تختلف عن طبيعة ملابسها المعهودة التي كشفت أن سر أناقتها  بسبب نصائح والدتها، لكن ظهور ميركل بفستان سهرة مفتوح الصدر في أوسلو عام 2008 أثار تساؤلات وسائل الإعلام الألمانية عن مدى مناسبته لشخصية المستشارة.

 

 

وفي كينيا ظهرت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب وهي ترتدي قبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا ما جعلتها عرضة للانتقادات بسبب ارتباط هذه الخوذة بماضي استغلال الأفارقة، وكان  نوع الخوذ هذا يفضله المستعمرون الأوروبيون في القرن الـ19.

ميلانيا كانت قد أثارت الجدل قبل ذلك خلال مرافقتها لزوجها الرئيس دونالد ترامب في زيارة إلى ولاية تكساس لتفقد آثار إعصار هارفي، والذى كان الأسوأ في تاريخ الولاية منذ 50 عاماً،  فقد انتقد ناشطون إطلالة ميلانيا التي كانت ترتدي سروالاً أسود وسترة خضراء، وحذاء بكعب عالٍ، الأمر الذي وصفته "واشنطن بوست" بـ"التصرف غير الملائم" لزيارة منطقة تعرضت لكارثة كبيرة.

 

وكان ظهور سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون خلال تنصيب زوجها رئيساً لفرنسا لافتاً للإعجاب، فقد ارتدت بريجيت التي تكبر زوجها بحوالي 25 عاماً، زياً أزرق على قدر كبير من الأناقة،  بيد أن العاملين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كشفوا فيما بعد أن سيدة فرنسا الأولى استعارت الزي المكون من قطعتين من دار أزياء لوي فيتون لحضور مراسم تنصيب زوجها.

 

 

كما اضطر مكتب الملكة رانيا العبد الله إلى إصدار توضيح حول تكلفة ملابس ملكة الأردن الأنيقة رداً على الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي حول تكلفتها المرتفعة في وقت يشهد في الأردن أزمة اقتصادية خانقة، وقال المكتب في البيان إن غالبية ملابس الملكة مستعارة أو هدايا أو يتم شراؤها بأسعار منخفضة.

وبعد ما واجهت الأميرة كيت، دوقة كامبريدج، موقفاً محرجاً حين تسببت الرياح بتطاير تنورتها القصيرة أمام عدسات المصورين أثناء قيامها بإحدى الزيارات، أصدرت الملكة إليزابيث الثانية أمراً ملكياً بمنع الدوقة كيت، زوجة حفيدها الأمير وليام، من ارتداء التنورات القصيرة، كما طلبت إليزابيث الثانية من المسؤولة عن مظهر الملكة مساعدة الأميرة كيت على الظهور بشكل لائق في زياراتها الرسمية.

فيما أذهلت الأميرة الراحلة ديانا الكثيرين بأسلوبها في انتقاء ملابسها وكانت أيضاً وسيلة للتعبير عمّا يعتمل في داخلها.

 

وحين علمت بخيانة زوجها الأمير تشارلز لها، قررت أن تنتقم منه بهذا الفستان الأسود، حيث اجتمعت الأناقة والجمال والثقة والذكاء في امرأة واحدة.

كما أثارت سيدة أميركا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، جدلاً كبيراً خلال حضورها حدث ترويج كتابها "الوصول"، حيث ظهرت ميشيل بإطلالة غير مسبوقة نهاية العام الماضي، إذ ظهرت وهي ترتدي ثوباً حريراً طويلاً أصفر وحذاء عالي الساق بلون ذهبي براق من موضة تسعينيات القرن الماضي، وبلغت قيمته نحو أربعة آلاف دولار، وبات في المراتب الأولى لرغبات المتسوقين بعد أن أثار إعجاب الكثيرات.