قال حسين الزناتى أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، إن ماقاله الزميل الصحفى أسامة هيكل وزير الإعلام مجددا، وتأكيده مرة أخرى اليوم على كلامه السابق وتصريحاته ضد الصحافة واستكمالها اليوم بوسائل الإعلام، ثم وصفه بأن من يعارضه فى الرأى إما أنه "يترك قلمه لغيره" أو أنه "مجرد أداة لشن حملة على شخصه"، أمر لا يليق، وتجاوز فج لدوره ومكانته كوزير إعلام للدولة المصرية، ورئيس تحرير وكاتب صحفى قبل أن يكون وزيراً.
وأضاف حسين الزناتى، أن ما يردده هيكل ويؤكد عليه يدينه، ويشير إلى تقصيره هو فى القيام بدوره كوزير عليه أن يواجه أية أزمات تواجه هذا الإعلام الذى هو وزيره، وتلك الصحافة التى ينتمى إليها فيهاجمها، وينال منها بدلاً من الوقوف موقف المسئول عنها، والمساهمة فى الحل وليس الإيقاع بها.
وأضاف حسين الزناتى، أن ما يردده هيكل ويؤكد عليه يدينه، ويشير إلى تقصيره هو فى القيام بدوره كوزير عليه أن يواجه أية أزمات تواجه هذا الإعلام الذى هو وزيره، وتلك الصحافة التى ينتمى إليها فيهاجمها، وينال منها بدلاً من الوقوف موقف المسئول عنها، والمساهمة فى الحل وليس الإيقاع بها.
وتابع حسين الزناتى: "كان على وزير الإعلام الصحفى أسامة هيكل، أن يكون أكثر تحيزاً للمهنة حتى لو كانت تواجه مشكلات كبيرة، وأن يرعى كل حلول تجاوز هذه المشكلات، باعتباره رجل دولة، وهى نفس الدولة التى تمتلك هذه المؤسسات، ويعمل بها عشرات الآلوف من أصحاب المهنة، أما إن كان وزير الإعلام الصحفى لم يفعل هذا كله ، فكان الصمت أولى به من تلك التصريحات ثم الإصرار عليها اليوم".