كيف تحولت ترعة المريوطية من مرتع للقمامة والأوبئة والأمراض إلى ممشى عالمى؟

مجهود كبير بذلته الدولة المصرية لتتحول منطقة ترعة المريوطية من مرتع للقمامة والأوبئة والأمراض إلى ممشى رائع لسكان هذه المناطق، والذي يستهدف أيضا حل المشكلة المرورية المزمنة ونقل موقف السيارات العشوائى بعيدا عن نهر الطريق وتحويل المنطقة لمشى سياحى بدلا من مقلب القمامة والحفاظ على المجرى المائى من التلوث.

النقلة النوعية في هذا المحور، الذي يربط بين طريق المتحف المصري الكبير والأهرام وغيرها وأن هذا المشهد سيمر عليه آلاف السياح من حول العالم علاوة على مرور المصريين عليه، لتتحول هذه المنطقة التي تقع في قلب الجيزة من أقصى درجات القبح إلى قمة الجمال.

 أعمال تطوير وتدبيش ترعة المريوطية والتي تنفذها محافظة الجيزة لتحويل مسار الترعة من مناطق تأوى المخلفات والرتش والمظهر غير الحضاري إلى كورنيش سياحي جمالي يليق بالمكانة المهمة للمنطقة، باعتبارها أحد المداخل الرئيسية للمناطق الأثرية بالمحافظة، بتكلفة التكلفه إجمالية لأعمال تطوير الترعة تتعدى الـ 200 مليون جنيه.

وشملت أعمال التطوير والتجميل "تدبيش" جسر الترعة بطول 2.8 كم بدءا من نهاية التغطية حتى الطريق الدائري والتي سيلمس المواطنين والمترددين على المنطقة تغييرًا كاملًا في المظهر الجمالي لمسار الترعة، مع مراعاة إضافة العناصر الجمالية والمساحات الخضراء ومناطق انتظار السيارات والخدمات والإنارة الجمالية للممشى.

ترعة المريوطية