بالدموع والحسرة.. تشييع جثمان فتاة المعادي إلى مقابر الأسرة بالشرقية
الخميس، 15 أكتوبر 2020 03:32 م
شيعت منذ قليل، جنازة فتاة المعادي المجني عليها، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، إلى مثواها الأخير حيث تم دفنها بمقابر الأسرة في بلبيس بالشرقية حيث مسقط رأسها، ووصل جثمان فتاة المعادى التى تم قتلها على يد متهمين يستقلان سيارة ميكروباص بالمعادى إلى مسجد السيدة نفيسة، وسط تجمع كبير من أقاربها وأصدقائها، لأداء صلاة الجنازة عليها، وأكد أصدقاء الضحية انها كانت بشوشة في العمل وفى حياتها ودائما ما تنشر بينهم الحب والمودة ولا تستحق ما حدث لها.
وقال الدكتور محمد على والد مريم محمد المجني عليها، أنه يقدم الشكر للجهات الأمنية وجهات التحقيق، لسرعة استجابتهم للواقعة وضبط المتهمين فى القضية الدكتوروالعثور عليهم فى وقت قياسى".
من جانبه كشف أحمد حمدى مدير مجمع استهلاكى بمحيط مكان واقعة سحل وقتل الفتاة، والشاهد الوحيد فى الواقعة، تفاصيل تحقيقات النيابة العامة بجنوب القاهرة معه، والتى استغرقت قرابة الـ8 ساعات بهدف تحديد هوية المتهمين مرتكبى الواقعة وضبطهم وتسليمهم للعادلة.
وأضاف حمدى، أنه شاهد التفاصيل الكاملة للواقعة لافتا إلى أن المجمع المسئول عن إدارته يقع أمام شارع الحدائق المتقاطع مع شارع 87 تقاطع شارع 9 ثكنات المعادى، مشيرا إلى أن المجنى عليها كانت تسير فى شارع الحدائق فى طريقها لشارع 87، وشاهد ميكروباص يستقله 3 متهمين، ولاحظ سائق الميكروباص يقترب بجوار الفتاة التى كانت تحمل شنطة يدها وخطف المتهم الثالث - يجلس خلف السائق - الشنطة من يد المجنى عليها.
وأوضح حمدى، أنه ذكر أمام جهات التحقيق أن "المجنى عليها تمسكت بشنطتها فى محاولة منها لمنعه من خطفها، لكن المتهم لم يستجب لمحاولتها وتمسك بالشنطة الأمر الذى أسفر عنه سحل الفتاة المجنى عليها 11 مترا من شارع الحدائق حتى شارع 87 وسقطت أمام الكشك الكائن أمامى".
وأضاف حمدى أن المجنى عليها أثناء تمسكها بالشنطة وسحلها اصطدمت رأسها بسيارة هيونداى حمراء كانت متوقفة بجانب طريق شارع الحدائق، لافتا إلى أن الاصطدام تسبب فى نزيف حاد من أذن المجنى عليها ما أدى إلى وفاتها فى الحال.