«قصة مبدع».. إبراهيم المحامي يروي لـ"صوت الأمة" عشقه لرسم الآثار الفرعونية على سنون القلم الرصاص
الخميس، 15 أكتوبر 2020 02:30 مندى سليم
كان عشق الفن والرسم قادر على أن يغير مصير "إبراهيم" ليترك المحاماة، من أجل موهبته التي قرر استغلالها للترويج للسياحة المصرية بعد معانتها الأخيرة.
سنوات عديدة قضاها "إبراهيم" لتعلم فن المصغرات والتعمق في دراسة الفن التشكيلى وفن النحت، فانضم الى قائمة المحترفين، بعد أن بدأ مشروعه الجديد بالنحت على سنون أقلام الرصاص، والذى نجح في تحويلها إلى قطع فنية من الأثار الفرعونية، على درجة عالية من الدقة والإتقان.
يروى "إبراهيم بلال"، صاحب مشروع الرسم على الأقلام الرصاص، لـ"صوت الأمة"، سبب تعلقه بفن المصغرات، موضحا أنه بعد تخرجه من كلية الحقوق قرر أن يحصل على العديد من الدورات المختلفة في فنون الرسم والنحت، حتى يصقل موهبته الفنية، وبالفعل نجح في التخصص بالفن التشكيلى، وبات ماهرا في رسم اللوحات الفنية المختلفة، حتى قرر التعمق في فن المصغرات، الذى عشقه من أول نظرة، وأصبح من رواده في غضون 3 سنوات.
أوضح "إبراهيم"، أن فن المصغرات فن يحتاج إلى جهد ودقة عالية، لذا قرر الابتكار بالنحت على سنون القلم الرصاص، موضحا أن محاولاته العديد في البداية انتهت بالفشل، لكنه اصر على تكرارها حتى نجح في تنفيذ أول تمثال مصنوع من سنون القلم الرصاص، وبدأ بالاحتراف وتنفيذ تفاصيله على درجة إتقان عالية، مستخدما العدسة المكبرة، حتى نجح في تنفيذ عشرات القطع الفنية التي تمثل آثار مصر في العصور الفرعونية المختلفة.
وأضاف أن من أبرز التماثيل التي تم نحتها على القلم الرصاص، كان تمثال للمكلة نفرتارى، وتمثال للملك توت عنج، وتمثال اخناتون، وقطعة فنية عن حجر رشيد، وتمثال القط الفرعونى، موضحا أن القطعة الواحدة تحتاج إلى 30 ساعة من العمل حتى يتم تنفيذها بتلك الصورة.
وتابع أن طموحه هو عرض التماثيل المصغرة، في العديد من المعارض المحلية والدولية، من أجل الترويج للسياحة المصرية، فمن المقرر أن يشارك في المعرض الذى سيقام بالمتحفالقومى للحضارة في يناير المقبل، مؤكدا أن ردود الأفعال جاءت مشجعة للغاية بعد عرضه صور مخطوطاته ولوحاته الفنية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تلقى عروضا لبيعها بمقابل مادى كبير، لكنه أصر على الاقتناء بها تمهيدا لعرضها بالمتحف.