أبرز أعراض "اضطرابات الهلع" وطرق العلاج

يتسبب الخوف الشديد ووالمتكرر الذي قد يتعرض له الشخص لاصابته " باضطربات الهلع" والتي تعد من أنواع الاضطربات النفسية التي تؤثر على الأشخاص مما يتسبب في التأثير على الحياة اليومية.

وقد يتطلب الأمر التدخل لعلاج هذه الحالة، وإليكم أسباب وأعراض اضطرابات الهلع وطرق علاجها. 

أسباب اضطرابات الهلع:

قد تكون أسباب اضطرابات الهلع غير واضحة بالشكل الكافي حتى الأن، لكن العديد من الدراسات أشارت إلى بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تحفيز الإصابة باضطرابات الهلع ومن بينها ما يلي:

الشعور بأنواع من التهديد سواء النفسي أو الجسدي.تعرض الشخص للضغوط النفسية القاسية المستمرة، والقلق والتوتر الدائمين.قد يرجع إلى وجود تاريخ وراثي لدى أحد أفراد العائلة.انتقال المريض من حالة إلى أخرى مثل انتقاله من مرحلة الدراسة إلى مرحلة العمل وغيرها من المراحل الانتقالية في الحياة.تعرض الشخص لخطر حقيقي مثل الحوادث أو إحدى المواقف الصعبة التي تؤثر على حالته النفسية.التعرض للرهاب الاجتماعي.

أعراض اضطرابات الهلع:الشعور بالخوف الشديد.القلق والتوتر.الشعور بالاختناق.تسارع ضربات القلب والخفقان.الشعور بأعراض النوبة القلبية.الشعور بالدوار والغثيان.التعرق الشديد.الشعور بالقشعريرة.الارتجاف والرعشة.ضيق في التنفس.ضيق وألم بمنطقة الصدر.الشعور بالوخز في اليدين أو القدمين.الخوف من الموت.مضاعفات اضطرابات الهلع:وجود أفكار انتحارية.محاولات للهرب من نوبات الهلع ومنها اللجوء إلى إدمان المخدرات وتناول الكحول.الشعور بالخوف الشديد دون مبرر.الابتعاد عن الآخرين واللجوء إلى العزلة.الخوف من الأمراض مما يضطر المصاب باضطرابات الهلع الذهاب إلى المستشفى بشكل مفرط.

علاج اضطرابات الهلع:

عادة الشخص المصاب باضطرابات الهلع لأول مرة يعتقد في إصابته بنوبة قلبية مفاجئة، ويلجأ إلى الذهاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى أو لطبيب القلب، ولكن عند إجراء الفحوص يتأكد الطبيب بعدم وجود أي مشكلة في القلب، وينصحه بالتوجه إلى أحد المراكز النفسية أو الطبيب النفسي والذي يقدم له الخدمة العلاجية المناسبة له والتي تشمل التالي:

العلاج السلوكي المعرفي والذي يهدف إلى التعرف على الأسباب المؤدية إلى نوبة الهلع وتقديم الدعم النفسي للمريض.قد يصف الطبيب بعض الأدوية ومنها مضادات السيروتونين ومضادات الاكتئاب.يقدم الطبيب بعض النصائح الهامة للمريض والتي تشمل:ممارسة الرياضة بشكل منتظم.الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.الحصول على قسط كافي من النوم ليلا.عمل بعض التغيرات الحياتية خلال اليوم.ممارسة الأنشطة والهوايات.