إيميلات هيلاري تفضح تمويلات مروان يونس.. أداة كلينتون لنشر الفوضى بحجة الدفاع عن الديمقراطية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 08:46 م
إيميلات هيلاري تفضح تمويلات مروان يونس.. أداة كلينتون لنشر الفوضى بحجة الدفاع عن الديمقراطية
مروان يونس
دينا الحسيني

تتوالى مفاجأت تسريبات رسائل البريد الإلكتروني "الإيميل" لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والتي أحدثت ارتباكاً في قطر، وصفوف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وإصابتهم بالذعر والهلع بعد خروجها إلى النور، حيث كشفت اليوم عن خائن جديد من خونة الوطن، الذي طالما أدعى الوطنية وعلى جانب آخر كان أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية لنشر الفوضى في مصر.

 

3b70a10b-63f9-484d-b238-f8ab5d90ed49

 

مراسلات كلينتون كشفت علاقة أحد الأشخاص الذين يعرفون نفسهم من خلال السوشيال ميديا بأنه كاتب رأى ومحلل بعدد من الصحف والمواقع ويدعى مروان يونس، مؤكدة المراسلات أن الخارجية الأمريكية كانت متابع جيد لما ينشر بالصحافة الأجنبية عن مصر، إذ ورد "إيميل" لهيلاري يتناول تقريراً منشوراً في جريدة "واشنطن بوست" يتحدث عن رصد 65 مليون دولار أمريكي لدعم ما سمى بـ"التحول الديمقراطي في مصر".

وبرز في التقرير الصحفي الذي تعاملت معه الخارجية الأمريكية اسم مروان يونس الذي يعرف نفسه أيضا باسم المستشار السابق لائتلاف دعم مصر، وشخص آخر يدعى شريف حسني.

وتحدث التقرير عن بدء الشخصين في السعي لبناء ما أسمياه وموليهما مرحلة جديدة من الديمقراطية، ونفذا مشروعهما المشبوه عن طريق عمل فيديوهات وطباعة "تيشيرتات" توعوية بأهمية ما يصفونه بـ"الديمقراطية"، حيث استقرا على مبلغ 420 ألف دولار لبدء مرحلة التجهيزات وزيادة ما عرف "بالوعي بالديمقراطية في البلاد".

ولكن التمويل لم يكن كافيًا لاستكمال مشروعهما الذين يصفونه بـ"التوعوي" وهو بعيد عن ذلك، وهو ما دفعهما لإرسال رسائل بريدية للمطالبة بزيادة التمويل لإخراج منتج بجودة أفضل من ذلك.

وأعلن الجانب الأمريكي أن الأموال اللازمة "دون ذكر مبلغ محدد" سترسل بشكل تدريجي، واختتمت هيلاري رسالتها بعبارة: "مبروك يا مروان.. سوف نستكمل بناء الديمقراطية".

كما وضعت أمريكا إعلانا في الصحف بهذا الشأن (نشر الديمقراطية) وتقدمت ألف جمعية حقوقية لهذا المشروع، وبالطبع لم تكن الحكومة المصرية سعيدة بتجاهل أمريكا لها، إذ صرحت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي حينها "نحن نرى أنها جمعيات غير قانونية".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة