في اجتماعها القادمة يوم الجمعة.. هل ستدين قمة الاتحاد الأوروبي التصعيد التركي ضد اليونان وقبرص؟
الخميس، 15 أكتوبر 2020 03:00 ص
أعلن الدبلوماسي أوروبي، بيتر ستانو، عن أن القمة الأوروبية المقرر انعقادها ظهر يوم الجمعة المقبل، ستبحث تطورات أزمة شرق البحر المتوسط، مرجحا إدانة خطوات التصعيد التركي، في منطقة شرق المتوسط.
ومن المقرر أن تعقد أعمال قمة القادة الأوروبيون، يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل، ومن المقرر مناقشة الملف التركي وأنشطة أنقرة الأخيرة في شرق المتوسط، أمام القمة مجددا.
كان رؤساء الدول والحكومات الأوروبية الـ27 وجهوا، إنذارات لتركيا، مع انتهاء القمة الأخيرة، وهددوها بفرض عقوبات عليها ما لم تتراجع عن الخطوات الاستفزازية التي تنتهك بها سيادة اليونان وقبرص، من خلال التنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية لكل منهما.
وأشار بيتر ستانو، المتحدث الرسمي الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، إلى اتفاق قادة الاتحاد على مراقبة سلوكيات تركيا خلال الفترة الماضية، على أن تُتخذ القرارات لاحقا، موضحا تضامن الاتحاد الأوروبي مع قبرص واليونان، علاوة على الوحدة الكاملة بين الدول الـ27 الأعضاء في هذا الملف.
وفي ذات السياق، انتقد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى تركيا، يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية إعادتها إرسال سفينة مسح لمنطقة بحرية متنازع عليها في شرق البحر المتوسط، واصفاً هذه الخطوة بأنها صفعة للجهود الرامية إلى بدء المفاوضات في نزاعها القائم مع اليونان.
وصرح وزير الخارجية الألماني، عقب اجتماع جمع مع نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس، في نيقوسيا، بأنه يجب وقف تأرجح تركيا بين التصعيد وسياسة التخفيف، وتهيئة الأجواء لإجراء المحادثات أمر يرجع إلى تركيا، وأنه تعمد عدم زيارة أنقرة في مسار رحلته إلى نيقوسيا وأثينا فقط.