للمرة الأولى.. مجلس الشيوخ يضم كافة أطياف المجتمع في جميع المجالات
الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 04:02 م
جاءت قائمة أسماء المعينين لعضوية مجلس الشيوخ، والتي تشمل 100 عضوا وفقا لقانون مجلس الشيوخ الذى يمنح رئيس الجمهورية حق تعيين ثلث أعضاء المجلس، لتعبر عن التنوع في اختيار الشخصيات لتشمل كافة التخصصات والمجالات المختلفة، الأمر الذى يجعل مجلس الشيوخ الجديد معبرا عن كافة الأطياف السياسية وكافة أطياف وفئات المجتمع، بالإضافة إلى أنها ستسهم في إثراء الحياة النيابية وتمثل إضافة قوية لمجلس الشيوخ، لأنه بهذه القائمة المتنوعة من مختلف التخصصات والمجالس والخبرات التي تضمها، ستؤثر بالإيجاب، ليكون هذا المجلس بالفعل "مجلس حكماء وخبراء".
وبالنظر لقائمة الأسماء التي أبلغت باختيارها للتعيين في مجلس الشيوخ، نجد أنها تضم خبرات متنوعة ومختلفة في كل المجالات، فتضم شخصيات قانونية واقتصادية بارزة، وشخصيات عامة بعضها لها باع طويل في الحياة السياسية المصرية، بجانب شخصيات لديها خبرات برلمانية ونيابية سابقة، وممثلين عن الأزهر الشريف، وشخصيات من كبار الصحفيين والإعلاميين، وأساتذة الجامعات، وممثلين عن الفن، ومثقفين، وعن القطاع الصحى والطبى، وغيرهم من كافة أطياف المجتمع.
يأتى ذلك على جانب الشخصيات التي تم انتخابها في عضوية مجلس الشيوخ، وجاءت بالاقتراع سواء من خلال القائمة الوطنية من أجل مصر التي فازت في انتخابات المجلس التي أجريت في شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين، أو الأسماء التي جاءت من خلال المقاعد الفردية، والتي شهدت تنوعا كبيرا سيثرى الحياة السياسية والنيابية، في ظل وجود تمثيل قوى للمرأة والشباب بجانب الخبرات في مختلف المجالات، وزادت عليها قائمة المعينين في مجلس الشيوخ التي يعينها رئيس الجمهورية، والتي تضم أسماء وخبرات كبيرة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها.
وننشر أسماء أبرز المعينين بمجلس الشيوخ، والتي تضم، عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، ومحمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، وطارق سعده نقيب الإعلاميين، ونادية مبروك، رئيس الإذاعة السابق، والسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب الحالي التي تنتهى مدته في 9 يناير المقبل، وخلف الزناتي نقيب المعلمين، والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق، و كوثر محمود نقيب التمريض، محمد سمير عبدالجليل، والصحفي إبراهيم حجازي، وهاني صلاح محمد، وطارق علي، والمستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب الحالي، ومحمد محمود منصور ، وأكمل سامي نجاتي، وسامح عاشور نقيب المحامين السابق.
كما تضم القائمة، محمد مجدي فريد، علاء الدين مصطفي، أحمد محمد السعيد، خالد عبد المنعم، عمر نبيل عبدالرحمن، وهاني حمدي، وإيهاب زكريا عطا الله، وعياد راغب، وجميل حليم حبيب، ومحمود سيد محمود، ومحمد محمود ثروت، ومحمد مصطفي شردي، وإبراهيم السيد عقيلة، ومحمد فرج حافظ، وحافظ أبو شوشة، ويحي شوقي محمد، وأحمد عبد العزيز محمد خالد مصطفي أحمد، ومحمد عبد السلام، ورمضان سرحان، محمد محمد زكي، السعدي عبد الحميد، وهدي جمال عبد الناصر، والفنان يحيي الفخراني، والفنانة سميرة عبد العزيز".
كما ضمت القائمة: "محمد ماهر مصطفي أبو غالي، أشرف ثابت سعد الدين، محمود محمد صلاح سعد، محمود أشرف أبو النصر، عبد الله أمين محمود، محمد عمر مصطفي، يوسف السيد عامر، ضياء إسماعيل مصطفي، أحمد عبد الله سيد، محمد شوقي، ومحمد صلاح الدين بدري، اللواء هارون أبو سحلي، والدكتور نبيل دعبس، الربان عمر صميدة، عبد العزيز النحاس".
وبالنظر لقائمة المعينين في مجلس الشيوخ، فضمت مجموعة من رموز العمل الإعلامي والصحفي المعروفين بمواقفهم الوطنية الداعمة لمؤسسات الدولة في مواجهة المؤامرات الخارجية، حيث تضمنت القائمة أسماء كل من الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق ،والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير الوطن ،الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة المصري اليوم ،الكاتب الصحفي محمد شبانة رئيس تحرير الأهرام الرياضي ، الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي ، الكاتب الصحفي محمود الكردوسي .
وشملت قائمة المعينين أيضا طارق سعدة نقيب الإعلاميين، ومحمد شبانة رئيس تحرير الأهرام الرياضى، نادية مبروك رئيس الإذاعة الأسبق، والإعلامي محمد مصطفى شردي ،حيث يمثل هؤلاء واجهة الاعلام المصري في المؤسسة التشريعية ،بما يعكس الدور الهام الذى تلعبه وسائل الاعلام كحائط صد ضد حرب الشائعات والدعاية السوداء ضد الدولة المصرية على النحو الذى يؤهلها لان تكون شريكا في صياغة التشريعات والقوانين والمشاركة في الدور الرقابي على الحكومة.
وتعكس قائمة أسماء المعينين حالة الاصطفاف الوطني التي يعيش فيها الاعلام المصري حاليا ،حيث ضمت القائمة أسماء إعلاميين يعملون في وسائل الاعلام الخاصة ،الى جوار أخرين أمضوا عمرهم في الصحافة القومية ووسائل الاعلام المملوكة للدولة، بما يعنى أن هذه التفرقة الإعلامية التي كانت تعرفها مصر في أوقات سابقة قد انتهت إلى الأبد، وهو أمر يتسق مع واقع الممارسة الإعلامية في الوقت الحالي حيث تحتشد وسائل الاعلام خلف الدولة وفي مواجهة اعداءها.
القراءة المتأنية تشير أيضا إلى أن القيادة السياسية لديها إيمان بأهمية الدور الذى يلعبه الإعلام في صناعة الوعي، التي تستدعي إشراك رموز العمل الإعلامي في عملية صناعة القوانين وصياغة التشريعات ،والوجود بفاعلية داخل المؤسسة التشريعية دون الاكتفاء بدور فقط الناقل لما يجرى داخل المجلس كما كان العرف سابقا .
جدير بالذكر، أن عدد من الأعضاء المعينين بمجلس الشيوخ، عقدوا اجتماعا مساء أمس الثلاثاء، بمقر ائتلاف دعم مصر، بحضور بعض الأعضاء المنتخبين في المجلس، وتبادل أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبون والمعينون التهانى فيما بينهم.
يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر القرار رقم 577 لسنة 2020، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد، وجاء نص القرار المنشور فى الجريدة الرسمية كالآتى " يدعى مجلس الشيوخ للانعقاد لدور الانعقاد العادى الأول من الفصل التشريعى الأول لمجلس الشيوخ، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم الأحد 1 من ربيع الأول 1442 هجرية، الموافق 18 من أكتوبر سنة 2020 ميلادية.
ويشكل مجلس الشيوخ من (300) عضو، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السرى المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقى، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالى عدد المقاعد.