انتفاضة نجوم هوليود ضد تضليل فيس بوك في الانتخابات الأمريكية

يشارك ألمع نجوم الولايات المتحدة الأمريكية، في حملة كبرى ضد ممارسات التضليل المعلوماتي التي تتبعها إدارة فيس بوك، المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، جاء في مقدمتهم ليوناردو دي كابريو، ناعومي كامبل، إيمى شومر، وكيت هدسون، مؤكدين على أن فيس بوك مليء بالمعلومات المضللة الساعية إلى نزع الشرعية عن الانتخابات الأمريكية.

وكتبت عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة، ناعومي كابل، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، «في عام 2016، ساعد نشر فيس بوك للأكاذيب والكراهية ونظريات المؤامرة في تشويه الانتخابات».

 كما كتب نجم هوليود ليونارديو دي كابريو، عبر حسابه على انستجرام: «فيس بوك ملئ بالتضليل الساعي لنزع الشرعية عن الانتخابات».

فيما كتبت النجمة الأمريكية كيت هدسون، عن أحد الأكاذيب التي يروجها فيس بوك، وهي أن تزوير الناخبين مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة.

بينما كتبت الفنانة الكوميدية إيمى شومر، عبر حسابها الرسمي على تويتر: «أود قول إن التاريخ يراقب مارك زوكربيرج، ونحن لا نريد منه اعتذار أو تحرك».

تضاعف ارباح فيس بوك ومؤسسه

وبعد مرور 4 سنوات، على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن فيس بوك، لا يزال هو ماكينة الدعاية الأكبر في التاريخ، وسط استمرار رفض مارك زوكريبرج، تقصي الحقائق الواردة في الاعلانات السياسية.

وأبرزت صحيفة نيويورك تايمز، بحثا لمركز أبحاث السياسة العامة، أكد تفاعل الأشخاص اليوم على الفيس بوك، بشكل أكبر من أي وسيلة إعلامية أخرى تنشر معلومات مضللة بشكل روتيني، أكثر من تفاعلهم قبل انتخابات 2016.

وأشار البحث، أن نسبة الإعجاب والتعليقات والمشاركة على فيس بوك، لمقالات من مواقع اعتادت على نشر محتوى مضلل أو كاذب، تضاعفت أكثر 3 مرات خلال الفترة من الربع الثالث لعام 2016  إلى الربع الثالث لـ2020، وأن ثلث هذه الإعجابات والتعليقات كانت لصالح مقالات منشورة من 10 مواقع صنفها الباحثون على أنها تنتج محتوى كاذب.

وأشار البحث، إلى أن مشاهدة المنشورات التي تضم معلومات مضللة تضاعف، مما ترتب عليه تضاعف أرباح فيس بوك، والتي 75 مليار دولار سنويا، ما صاحبه ارتفاع ثروة مؤسس فيس بوك إلى 100 مليار دولار.