تحدي إنجازات السيسي.. محور قناة السويس فرصة ذهبية للمستثمرين لإقامة مصانع سيارات وقطع غيار
الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 11:59 ص
عودة إنتاج سيارات مرسيدس مرة أخرى في مصر وانشاء مصنع للاطارات تشرف عليها شركة "رولاند برجر" الفرنسية في العين السخنة
تغيرات كبيرة شهدتها قطاعات الاقتصاد المصري، بعد قيام الدولة المصرية بعمل بنيه تحتيه وشبكة طرق وكبارى على أعلى مستوى، وانعكس ذلك بالإيجاب على الاقتصاد المصرى ككل وقطاع السيارات على وجه الخصوص، حيث أجمع خبراء السيارات فى مصر على عدة نقاط محورية، سوف تنقل هذا القطاع نقلة نوعية كبيرة، خاصة توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم الطاقة النظيفة وتعميق للتصنيع المحلى وتصنيع السيارات الكهربائية فى مصر وعودة بعض الشركات العالمية للاستثمار مثل عودة إنتاج سيارات مرسيدس مرة أخرى.
وفى الموضوع أكد عمر بلبع رئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد العام للغرف التجارية وأمين صندوق الغرفة التجارية بالجيزة، على ضرورة الاستفادة من الموقع الاستراتيجى لقناة السويس الجديدة، وذلك من خلال إقامة مصانع للسيارات لمتخلف الماركات وأيضا مصانع لقطع الغيار لأحد من انتشار قطع الغيار المقلدة، وبالتالى يجب أن يكون هناك منطقة لوجيستية بهدف التصدير للخارج وتوفير عملة، وتشجيع الأيدى العاملة للتقليل من البطالة .
وأضاف أن أهم ما جاء ببرنامج الإصلاح الاقتصادى هو العمل على تحسين البنية التحتية لجذب مزيد من الاستثمارات المختلفة مشددا على ضرورة استغلال قناة السويس الجديدة كموقع استراتيجى يسمح جذب الاستثمارات الجديدة ليس هذا فقط وانما ايضا الشركات العاملة فى محليا لتكون مصر قاعدة تصديرية للشرق الأوسط لنصل العالمية .
كما أضاف بلبع أن توجه الدولة نحو استيراد السيارات الكهربائية بل وتصنيعها محليا كان من أبرز قرارات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لما من هذا القرار من إيجابيات لمواكبة التطور العالمى والعمل على التقليل من استخدام المحروقات ومزيد من المحافظة على البيئة النظيفة، كما أن تكلفة الاعتماد على السيارات الكهربائية أقل بكثير من السيارات المعتادة .
وكشف اللواء عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة أن بوادر برنامج الاصلاح الاقتصادى باتت واضحة خلال الـ6 سنوات الأخيرة ، حيث قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعمل إنجازات غير مسبوقة فى جميع المجالات وخاصة السيارات أبرزها توطين الصناعة المحلية وتشجيع صناعة السيارات مع تقديم بعض الحوافز للمصنعين والتشجيع على استخدام السيارات الكهرباء والسيارات التى تعمل بالغاز مع حافز كبير وهو زيرو جمارك على هذه السيارات وبالتالى الاعتماد على الطاقة النظيفة ومنع التلوث وتوفير اسعار البنزين .
يذكر ان الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لقامت مؤخرا بتوقيع بروتوكول ثلاثى بين هيئة الانتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع والقابضة للصناعات الكيماوية ، لانشاء مصنع اطارات سيارات جديد .
أوضح عماد الدين مصطفى، أن دراسات الجدوى للمصنع تشرف عليها شركة "رولاند برجر" الفرنسية، فيما تتولى الدراسات الفنية شركة "بلاك دونتس" الفنلندية، إحدى الشركات العالمية فى هذا المجال ، مؤكدا أنه بمجرد انتهاء الدراسات سيتم البدء فى انشاء المصنع فى منطقة العين السخنة .
ويساهم المصنع الجديد فى وقف استيراد إطارات بنحو 556 مليون دولار سنويا، وبحسب الدراسات الفنية ودراسات الجدوى سيتم انتاج إطارات لمختلف أنواع السيارات والجرارات الزراعية وبعض المركبات الزراعية بقيمة تصل لنحو مليار دولار، على أن يتم انتاج 5 ملايين اطار سنويا يتم زيادتها فى مراحل لاحقة لـ 7.7 ملايين اطار.