مرشحون غيبهم الموت دون تحقيق حلمهم في المقعد النيابي

تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لعل هذه العبارة توصف وضع بعض المرشحين لمجلس النواب الذين غيبهم الموت قبل تحقيق حلمهم أعضاء لمجلس النواب فخلال الفترة الماضية توفى عدد كبير من الرشحين في بعض المحافظات.

 

 فيما نرصد أبرز هؤلاء المرشحين الذين غيبهم الموت وما هي الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات خاصة ان بعض المرشحين المتوفين كانوا في القائمة وبناء عليها سيكون هناك تغيرات في بعض المقاعد.

 

وفاة 3 مرشحين 

 

 وخلال الفترة  الماضي توفي عدد من المرشحين كان من بينهم إسماعيل دكروني  مرشح حزب الجيل بالدائرة الجنوبية بالبحر الأحمرعلي المقعد الفردي ، ليكون اول المرشحين المتوفين، كذلك  توفي  المستشار حسن الصادق، نقيب المحامين بمحافظة الشرقية، والمرشح لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة الأولى ومقرها قسم شرطة أول الزقازيق، وذلك يوم الأربعاء.

 

 وفي انتخابات الشيوخ الماضية توفي عدد من المرشحين  أيضا كان من بينهم المرشح عصام بركات مرشح حزب مستقبل وطن، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية قبل أيام قليلة من جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ، كذلك  توفى الدكتور شعبان أحمد عبد العليم، أستاذ بكلية التجارة ببني سويف، أمين حزب النور المرشح "فردي" لمجلس الشيوخ  بدائرة محافظة بني سويف.

 

الإجراءات القانونية 

 

ووفقا بعض الفقهاء القانونيين فان في هذه الحالات يتم استبعاد المرشح المتوفى بعد تسلم شهادة وفاته، من كشوف المرشحين، وإعادة ترحيل أرقام المرشحين وفقا للعدد الرسمي الجديد. كما نص القانون علي انه نه: "إذا خلا مكان أحد المترشحين في أية قائمة خلال 48 ساعة على الأكثر من تاريخ إعلان القوائم النهائية بسبب التنازل، أو الوفاة، أو تنفيذا لحكم قضائي، حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين بالترتيب الوارد بالأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر".

 

وأضافت أنه: "يعرض اسم المترشح الجديد خلال يومين من تاريخ ترشحه، وتُتَبع في شأن الطعن عليه القواعد المنصوص عليها في المادة 17 من هذا القانون، وعلى ممثل القائمة أن يقدم اسما لمترشح احتياطي آخر مِن ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر من الاحتياطيين في الدائرة خلال يومين على الأكثر، ويكون ترتيب المترشح الاحتياطي الجديد تاليا لآخر مترشح بتلك القائمة من الصفة المماثلة لصفته، فإذا خلا مكان آخر بعد ذلك وقبل إجراء الانتخابات لسبب من الأسباب المذكورة في الفقرة الأولى، تُجَرى الانتخابات في هذه الحالة في موعدها رغم نقص عدد المترشحين بالقائمة المذكورة عن العدد المقرر، فإذا أسفرت الانتخابات عن فوز هذه القائمة الناقصة، استكمل العدد المطلوب من الاحتياطيين ممن يحمل ذات صفة من خلا مكانه، فإن لم يوجد، صعد أحد الاحتياطين بالقائمة الفائزة أيا كانت صفته بأسبقية الترتيب".