فضحت عمالتهم وخيانتهم.. سر شماتة الإخوان الإرهابية في وفاة سامية زين العابدين

كعادة الجماعة الإرهابية فى التشفى فى الموت فقد اطلقت عناصرها حملة جديدة للشماتة فى وفاة الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وزوجة الشهيد الراحل اللواء عادل رجائي، التى رحلت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

و تداولت لجان الإخوان بوستات من قبيل :"ماتت سامية صباح اليوم بالكورونا وقبلها رَحَل الرئيس الشهيد محمد مرسي وعند الله اجتمعوا وهو يحكم بينهم" وفق زعمهم.

وكانت الكاتبة الصحفية الراحلة قد فضحت علاقة الإخواني محمد مرسي بأجهزة  المخابرات الخارجية، قائلة :"كلنا إيد واحدة ونحتاج إلى إعلام حرب لمساندة الدولة المصرية، يجب أن نكون على قدر المسئولية ونحن نرى عدة دول تحاربنا، لا نريد مسك العصا من المنتصف"، متابعة فى تصريحات لها لبرنامج على مسئوليتى الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى  "زي ما جيشنا وشرطتنا بيضحوا، إحنا برده لازم نضحي حتى ولو بأرواحنا".

وتابعت: "يكفيني فخرا أن الرئيس الجاسوس- تقصد مرسى- كان حاطط اسمي في كشف الاعتقالات، 30 يونيو هي الثورة الحقيقية، و25 يناير كانت أحداث مدبرة من أجهزة استخباراتية للنيل من الدولة المصرية لكن لدينا جيش ودولة قوية".

وأضافت "ما زلنا في حالة حرب، لذلك مسلسل الاختيار لم يذكر كل البطولات"، متابعة "مرسي العياط عميل في المخابرات الأمريكية اسمه جاروليم واستدرج العالم المصري عبد القادر حلمي وسلمه للأمريكيين والدكتوراه كانت ثمن الخيانة وهذه طبيعة الجماعة الإرهابية.

وقالت: "أردوغان مين اللي يبقى خليفة بمناسبة إيه وهو فاتح بيوت دعارة، والشواذ". ووجهت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين ، التحية لكل من شارك في ثورة 30 يونيو.

وجرى تشييع جثمان الراحلة من من مستشفي حميات ألماظة إلى مثواها الأخير، ليتم دفنها بمقابر الغفير مع زوجها الشهيد عادل رجائي.

كانت الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للإعلام قد نعيا ببالغ الحزن والأسى الراحلة، داعين المولي عز وجل أن يتغمدها بخالص رحمته ومغفرته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

الجدير بالذكر أن الجماعة الإرهابية دائمة الشماتة فى موت المختلفين معهم من قبيل شماتة الإرهابي عاصم عبد الماجد  عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد أبرز حلفاء الإخوان الهارب خارج مصر في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق ، حيث راح يسب ويلعن لأن  المطرب إيهاب توفيق كان من بين من قاموا بأداء أغنية تسلم الأيادى بعد سقوط حكم الإخوان فى ثورة 30 يونيو واحتفلوا مع المصريين بسقوط حكم الجماعة.