قصة مركز «جلوبال بوليسي» الوهمي: أنشأته قطر للهجوم على مصر.. وأسماء العاملين كشف اللعبة
الجمعة، 09 أكتوبر 2020 04:30 م
عبر الاعتماد على مصادر ومواقع تديرها قطر وتركيا، من أجل التأثير على الجيش المصري بأكاذيبها، رصد فيديو لحملة «أكاذيب مرتزقة أبليس» الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية بشأن أن الجيش يعاني من عجز في القيادة، واستعرض الفيديو أكاذيب الإعلامي الإخواني محمد ناصر، والذى ذكر أنه رغم جلوبال بوليسى يقول إن الجيش المصرى يعانى داخليا وعجزا في القيادة، ونقص الكفاءة، وأن مصر أكبر ثالث مستورد للسلاح في العالم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يصعب على أبناء الفقراء أو يستحيل عليهم الالتحاق بالجيش.
ورد الباحث السياسي لؤى الخطيب قائلا: «بالبحث عن الموقع يوجد أكثر من موقع بنفس الاسم، لكن هناك موقع اسمه (سينتر أوف جلوبال بوليسي)، وهو الموقع الذى اعتمد عليه محمد ناصر، والمفترض أنه الموقع الاجنبى الذى يتحدث عن الجيش المصرى وقدراته التسليحية وأيضاً وضعه الداخلى، وتستخدمه قنوات الجماعة الإرهابية، وتعتبره أنه حديث موثق كونه منسوب لخبراء أو مواقع أجنبية.
وتابع أن المفاجأة أو الفضيحة، أن من يديرون الموقع عرب كريم مخلوف، عظيم إبراهيم، كارمان بخارى، حسن حسن، فيصل عيتانى، ومنه جافري، هؤلاء هم الخبراء الأجانب الذين اعتمدت عليهم، لافتا موقع تموله قطر يكتب تقارير ملئ بالأكاذيب وبعدها الاعلام والجزيرة ينقلوا عنه، باعتباره نقلا عن خبراء أجانب.
فيما قال محمد حسن، باحث سياسى، أن الجيش المصرى استطاع التغلب على الظاهرة الإرهابية، أو التهديدات غير النمطية أو تهديدات القرن الـ21، وهى التهديدات التي عبارة عن جيش نظامى يواجه جماعة أو عصابة مسلحة، وهنا تكون فرص المعركة غير متكافئة، لإن الجيش في العموم ثقيل الحركة، بينما العصابات تكون خفيفة الحركة، وتستطيع الحركة والانتشار والالتفاف حول الجيوش، ومن خلال هذه التكتيكات تم تدمير الجيش السورى والعراقى، لكن الجيش المصرى استطاع أن يطور من تكتيكاته وخططه، ويواكب هذه الظاهرة الإرهابية، بل ويوجه ضربات في العمق.
وتابع قائلا: «في الحقيقة أن الدولة المصرية تقدمت كثيراً في ترتيب مؤشر الإرهاب العالمى، تحديداً في 2019، وهو العام المهم في مواجهة الظاهرة الإرهابية، وخلاله غادرت مصر قائمة الدول العشر الأكثر تضرراً من العمليات الإرهابية، كما انخفض معدل العمليات الإرهابية في عام 2019 فقط بنسبة 375% طبقا لمؤشر الإرهاب العالمى، وانخفضت عدد العمليات من 169 عملية إلى 45 عملية إرهابية، وهو متا يؤكد أن الدولة المصرية استطاعت أن تحجم الظاهرة الإرهابية».
فيما تسائل الباحث السياسي لؤى الخطيب قائلا: «يا ترى الجيش الضعيف الذى يعانى عجزاً في قياداته ويواجه مشكلة في القدرة على مجابهة تحديات القرن الـ21 كيف استطاع أن يرسم خط سرت الجفرة الأحمر، ولم يستطع أحد تجاوز هذا الخط؟ هنا السؤال اذا كان جيش ضعيف قادر على رسم هذا الخط والزام الجميع به، فما الحال إذا كان جيش قوى؟».