- مفاضلة الإخوان بين الرسول والبنا
يغالى جماعة الإرهابية في حسن البنا، لدرجة أنهم يعتبروه كرسول الله صلى الله عليه وسلم محمد ابن عبد الله، لدرجة أنهم ألفوا كتبا في «البنا» أكثر من النبي محمد، بهذه الكلمات كشف ثروت الخرباوى القيادى التاريخى المنشق عن تنظيم الإخوان مفاضلة عناصر الإرهابية بين الرسول ومرشدهم الأول.
وأضاف الخرباوي: «حسن البنا كان يرى نفسه مسيح هذا الكون ونبيه، ولذلك أطلق على نفسه لقب الإمام عندما كان عمره 26 سنة، كما تجد أن الإخوان بعد ذكر اسم حسن البنا، يقولون رضى الله عنه، والإخوان اخترعوا تنازعا فى النبوة ما بين سيدنا محمد، وسيدهم حسن البنا كما فعل غلاة الشيعة عندما روجوا لفكرة أن الوحى كان من المفترض أن ينزل على على بن أبى طالب، وليس سيدنا محمد».
وتابع «الخرباوي» أنا قمت بحضر لعدد الكتب التى كتبها الإخوان عن سرد سيرة الرسول وجدت أنها 5 كتب فقط لا غير، لكنهم كتبوا عن حسن البنا 250 كتابا ولا يزالون يكتبون ويسردون سيرته رغما أنه لا يعرفون في الأصل حقيقته.
- الإخوان وصناعة الدين الموازيوفى هذا السياق، يؤكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تنظيم قطعان الإخوان وصناعة الدين الموازي يتمثل فى كتاب مجموعة الرسائل للبنا وهو الكتالوج الذي يسير عليه التنظيم الأمس واليوم وأهم هذه الرسائل وأخطرها «رسالة التعاليم».
ويضيف القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات صحفية، أن رسائل البنا عموما وهذه الرسالة خصوصا هي التلمود الإخواني وإن شئت قل القرآن الموازي الذي يقدسه أعضاء التنظيم أكثر من تقديسهم لكتاب الله، حيث يعتبرون داخل التنظيم أن حسن البنا واجب الاتباع عند التنظيم أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى أنك إذا قلت للإخواني قال الله تعالى أو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يستجيب بينما إن قلت له قال الأمام حسن البنا فسيطرق السمع ويحدق البصر وتسيل من مأقيه المدامع ويقشعر جلده وينطلق كالسهم في تنفيذ الأمر تواً وهو يتمتم «رضي الله عنه وأرضاه».