«البيريمرليج» بوابة سقوط اللاعبين المصريين.. ميدو «كعب داير».. عمرو زكي تألق لم يكتمل.. «قميص توتنهام» يطرد غالي من جنة «وايت هارت لين».. و«كنبة» محمد صلاح تطيح به إلى روما

السبت، 16 يناير 2016 01:48 م
«البيريمرليج» بوابة سقوط اللاعبين المصريين.. ميدو «كعب داير».. عمرو زكي تألق لم يكتمل.. «قميص توتنهام» يطرد غالي من جنة «وايت هارت لين».. و«كنبة» محمد صلاح تطيح به إلى روما
الدوري الإنجليزي
محمود ممدوح

شهد الدوري الإنجليزي، احتراف الكثير من اللاعبين المصريين، إلا أن حظوظهم كانت سيئة في المشاركة، ولم يكتب لهم الاستمرار في الدوري الأقوى في العالم، ولعبوا لأنديه أقل شعبية ومنهم من اتجه نحو أندية أخري في دوريات بمختلف دول العالم، وهو ما يطرح تساؤل هل ينجح محمد النني، المنتقل حديثا إلى فريق أرسنال الإنجليزيـ في كسر هذه القاعدة ويكتب تاريخ جديد للاعبين المصريين.

محمد صلاح:

بدأ صلاح مسيرته مع نادي المقاولون العرب وأصبح هداف الفريق المصري، ولكن سرعا ما انتقل إلى الدوري السويسري، لينضم لصفوف نادي بازل، وانتقل منه إلى تشيلسي الإنجليزي، وأحرز صلاح أول أهدافه للبلوز أمام فريق الأرسنال في المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 6-0، ولم يستمر كثيرا في النادي الإنجليزي، لجلوسه علي مقاعد البدلاء كثيرا، وانتقل بعد ذلك إلي نادي فيورنتينا الإيطالي وأصبح هداف الفريق الأيطالي.

وانضم محمد صلاح إلى نادي روما مع مطلع الموسم الكروي 2015 - 2016 واستطاع تسجيل ستة أهداف حتي الآن في الدوري الممتاز وشارك في دوري أبطال أوروبا، ولعب أيضاً امام نادي برشلونه وصار من أحد الٱعبيين الأساسيين في فريق روما إلا أنه تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين، ولكن سرعان ما عاد الي الملاعب مرة أخري بعد تعافيه من الإصابة، ومازال يتألق بشكل ملحوظ في هذه الفترة.

عمرو زكي

بدأ في نادي إنبي في موسم 2003 مقابل مبلغ كبير تخطى المليون ونصف جنيه مصري، كلاعب لم يتخطى بعد سن العشرين عاما، وتألق مع إنبي وبدأ بالظهور حتي قاده بالفوز ببطولة كأس مصر 2004/2005، رحل بعد التألق مع منتخب مصر بأمم أفريقيا 2006 وتصفيات كأس العالم ليرحل نحو لوكوموتيف موسكو الروسي.. لكنه عاد بسبب الطقس الغير مناسب الذي لم يتكيف معه، ليتعاقد مع نادي الزمالك.

اتفق عمرو مع الزمالك على الاحتراف في نادى ويجان أتلتيك على سبيل الاعارة لمدة عام مقابل مليون ونصف يوروونصف مليون اخر إذا احرز عشرة اهداف وقد تم بعد الكثير من المداولات، ويعد من أغلى لاعبي كرة القدم في مصر وأفريقيا، وتألق في نادي ويجان وأحرز عشرة أهداف في مباريات الدوري الإنجليزي وتصدر بها قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، ومنذ بداياته مع فريقه ويجان استطاع أن يصبح الفتى الأول لدى الجماهير واختاروه كأحسن لاعب في الكثير من المباريات.

وأشادت به الصحف الإنجليزية فقالت عنه صحيفة الجارديان البريطانية: عندما أعلن زكي عند انضمامه لويجان قبل شهر عن ثقته في أن يصبح هدافا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم تعالت موجة من الابتسامات الساخرة وعلامات الدهشة على الوجوه المحيطة بملعب التدريب في ويجان، ولكن ذلك لم يعد مقبولا بعد الآن، كما أشاد بمستواه روي كين المدير الفني لفريق سندرلاند، وأثنى عليه النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام وتوقع له أن ينتقل لأحد أندية إنجلترا الكبيرة قريبا.

ولكن عاد عمرو زكى الي الدوري المصرى بعد فتره غياب طويلة عن الملاعب، ثم أنضم الي صفوف نادي المقاولون العرب، ولكن أعتزل عمرو زكي بسبب إصابته بخشونه و لم يعد يستطيع اللعب مرة أخرى.

أحمد حسام "ميدو"

كانت بداياته في نادي الزمالك مع فرق الناشئين وما لبث أن انتقل للاحتراف في نادي غينت البلجيكي، وعمره لم يتجاوز السادسة عشر، ومنه انتقل لنادي أياكس أمستردام الهولندي العريق تحت قيادة المدرب رونالد كويمان وقضى معه 3 مواسم ناجحة، ثم انتقل لنادي سلتا فيغو الإسباني على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر ومنه إلي مرسيليا الفرنسي وشكل ثنائياً ناجحاً مع دروجبا الايفواري الشهير لاعب تشلسي الإنجليزي السابق.

وانتقل إلى نادي روما الإيطالي ولم يثبت نفسه في الفريق وانتقل على سبيل الإعارة لنادي توتنهام الإنجليزي العريق على سبيل الإعارة ثم انتقل بعد ذلك نهائياً وانتقل في موسم 2007\2008 إلى نادي ميدلزبرة الإنجليزي وفي الانتقالات الشتوية لموسم 2008\2009، ثم انتقل لنادي ويجان أتلتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة ليلعب بجوار المصري الآخر عمرو زكي، بعدها انتقل إلى نادي الزمالك على سبيل الإعارة لمدة عام كامل انتقل بعد 6 أشهر منها إلى وست هام يونايتد الإنجليزي.

وعاد بعدها ليلعب في نادى الزمالك وبسبب مشاكل مع مدرب النادى آنذاك حسن شحاتة بالإضافة إلى عدم انتظام نشاط الكرة في مصر، فقرر الانتقال إلى بارنسلي في إنجلترا.

وأعلن ميدو في 11 يونيو 2013 عن اعتزالة كرة القدام نهائيا بعد مشوار حافل في الملاعب دافع خلاله عن الوان العديد من الفرق الأوروبية الكبرى معلنا عن ذلك عبر حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت قائلا : "اليوم أعلن اعتزالي لعب كرة القدم نهائيا.. أشكر كل من ساندني خلال مشواري .. خاصة جمهور بلدي العظيم".

أحمد المحمدي

ظهر المحمدي مع نادي غزل المحلة في سن مبكر حيث شارك مع الفريق الأول وهو لم يتعد سن السابعة عشر من عمره. على الرغم من انه بدأ مسيرته الكروية باللعب في مركز رأس الحربة، ألا إن مركز الجناح الأيمن هو المركز الذي شهد تفوقه.
وتألق المحمدي تألقاً لافتاً مع غزل المحلة في موسم 2005\2006 محرزا هدفان في بطولة الدوري المصري الممتاز.
ونتيجة لذلك التألق، أعلن نادي إنبي في مايو 2006 التوصل لاتفاق مع نادي غزل المحلة يضم بمقتضاه المحمدي برفقة زميله رضا متولي مقابل 2،5 مليون جنيه.

كان المحمدي على وشك الانضمام لأحد الفرق الأوروبية مجددا وكان ذلك عن طريق نادي سندرلاند الإنجليزي هذه المرة.

وأكد ستيف بروس المدير الفني للفريق الإنجليزي اقتراب ناديه من التعاقد مع المحمدي على سبيل الإعارة في 28 أغسطس 2009 بعد أن أشاد به قائلا "أن المحمدي يملك كل مقومات النجاح في الدوري الإنجليزي" ووصفه بأنه "سيكون إضافة للفريق"، لكن تمسك مجلس إدارة نادي إنبي بالمحمدي فرفض العرض بداعي أنه لا يرتقى لمستوي اللاعب وإمكانياته الفنية.

عاود نادي سندرلاند محاولاته لضم اللاعب في يناير 2010 بعد تألقه مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 لكن بدون جدوى أيضا.

وصرح نادر شوقي، وكيل اللاعب، بأن نادي إنبي رفض عرضا من سندرلاند الإنجليزي لضم اللاعب مقابل مليوني جنيه استرليني
ولكن في المقابل نفى النادي المصري وصول عرض رسمي من النادي الإنجليزي من الأساس.

في المحاولة الثالثة، نجح نادي سندرلاند أخيرا في الحصول على موافقة نادي أنبي في الحصول على خدمات المحمدي، وأعلن الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي في 2 يوليو 2010 بانضمام اللاعب لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل نصف مليون جنيه استرلينيي لصالح النادي وحصل المحمدي على القميص رقم 27.

ويلعب النجم المصري حاليا في صفوف نادي هال سيتي، وأصبح يلعب في التشكيلة الأساسية للفريق.

حسام غالي

قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بدا اللعب في نادى بيلا, ثم انضم لناشئي النادى الأهلى ثم تصعد الفريق الأول، ثم بدأ أول طريق الاحتراف في نادى فينورد الهولندى ثم توتنهام الإنجليزى، ولكن ترك غالي النادي الأنجليزي بسبب مشكلة مفتعله بينه وبين جماهير توتنهام إثر إلقاء قميص الفريق في وجهه المدرب السابق مارتن يول عندما اشركه في بدايه الشوط الثاني ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق.

واحترف بنادي ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وقع مع نادي النصر السعودي لثلاث مواسم، ثم انتقل للنادي الاهلي وصار كابتن الفريق، ثم عاد إلى ناديه الأهلي وأصبح كابتن الفريق حاليا ويعتمد عليه الفريق الأحمر في منتصف الملعب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق