مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، قال إن الولايات المتحدة ستخفض عدد جنودها في أفغانستان إلى 2500 بحلول أوائل العام المقبل، ليقدم مزيدا من التفاصيل حول وتيرة ونطاق الانسحاب من أطول حرب أمريكية.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي ، متحدثا في مناسبة بجامعة نيفادا في لاس فيجاس "عندما تولى الرئيس ترامب منصبه، كان هناك أكثر من 10000 جندى أمريكى في أفغانستان. وحتى اليوم، يوجد أقل من 5000 جندى وسيصل العدد إلى 2500 بحلول أوائل العام المقبل".
من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن عودة جنود بلاده المتبقين في أفغانستان للوطن يجب أن تكون قبل أعياد الميلاد، وذلك بعد ساعات من تصريح لمستشاره للأمن القومي بأن 2500 جندي سيتبقون هناك مطلع العام المقبل.
بدوره قال المبعوث الرئاسي الروسى الخاص لشؤون أفغانستان، مدير القسم الآسيوى الثاني بوزارة الخارجية الروسية زامير كابولوف، إن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تقليص القوات الأمريكية فى أفغانستان تشبه الخطاب الانتخابى، وأضاف مدير القسم الآسيوى الثاني بوزارة الخارجية الروسية أن هذا مشابه لخطاب الحملة الانتخابية، وعلى الأرجح يريد ترامب أن يُظهر لناخبيه أنه يفي بوعوده الانتخابية السابقة.
ولفت مدير القسم الآسيوى الثاني بوزارة الخارجية الروسية، إلى أن الولايات المتحدة الآن لديها القدرة على إجراء مثل هذا التخفيض لأن وجود الوحدات الأميركية في أفغانستان لا يحسن الوضع على الأرض بشكل كبير، مؤكدا أنه لا معنى لوجودهم فى أفغانستان لأن الوضع بات أسوأ.
بدوره قال حلف الناتو إننا سنغادر أفغانستان سويًا مع الولايات المتحدة، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة العربية ، حيث أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرح، أن أعضاء الحلف سيتشاورون حول توقيت الانسحاب من أفغانستان بعدما أعلن دونالد ترمب عزمه سحب قوات بلاده بحلول عيد الميلاد، فيما رحبت حركة طالبان الأفغانية بإعلان دونالد ترامب سحب قواته من أفغانستان بحلول نهاية العام الجارى.
بدوره بحث المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام الأفغانية زلماى خليل زاد، وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكات ميلر، مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا في المقر العام للجيش الباكستاني بمدينة راولبندى الأفغانية، آخر التطورات في عملية السلام الأفغانية الجارية، كما جرى خلال الاجتماع، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، بحث الأمور المتعلقة بالحدود الأفغانية والباكستانية.
وأشاد المسئولون الأمريكيون بدور باكستان الإيجابي لتسهيل عملية السلام والمصالحة في أفغانستان.
