حتى لا تتوقف سبوبة التمويلات.. الإخوان تاريخ طويل من الدم والتحريض

نشأت جماعة الإخوان الإرهابية، على مبدأ المصلحة الخاصة، واستخدام كافة السبل والوسائل للوصول إلى أهدافها، بما فيها العنف والدم، فالتاريخ الأسود للجماعة الإرهابية ملئ بسجلات العنف والإرهاب والتطرف وإراقة الدماء والتحريض والتخريب، معتمدة في ذلك على تلقي التمويلات لتنفيذ كافة مخططاتها الدنيئة، والتي بدأتها بأول تبرع من البارون الإنجليزي دي بنوا، مدير شركة قناة السويس حينها، بمبلغ 500 جنيه مصري.

وفي هذا الشأن، قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل من أجل الحصول على المزيد من التمويلات، وهو ما اتضح من خلال الشخصيات الإرهابية التي تظهر عبر شاشات الفضائيات الراعية لهم، التي وفرت لهم منصة إعلامية لبث الأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة والحملات التحريضية، موضحا أن الجماعة الإرهابية مبدأ الدم والعنف والتحريض ونشر الشائعات منذ نشأتها، ولا يعنيها إلا الحصول على التمويل، فلا مقدسات دينية أو وطنية لهم بل هم يقدسون فقط مصالحهم الشخصية حتى ولو تعارضت، وهو ما انكشف مؤخرا بعد الحملات الهجومية التي شنوها ضد بعضهم بسبب توزيع الأموال فيما بينهم، لذا فهم ليسوا أصحاب قضية ولا مبدأ.

وفي نفس السياق، وصف النائب يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، جماعة الإخوان الإرهابية بأنهم جماعة المصلحة والسبوبة، ولا يسعون إلا لتحقيق مصالحهم الشخصية حتى إذا كلفهم الأمر التضحية ببعضهم البعض.

وأوضح الكدواني، أن تاريخ الجماعة الإرهابية ملطخا بالدماء، منذ نشأتهم وحتى يومنا هذا، فهم يقتلون ويدعون للعنف والتحريض والتخريب وتشويه صورة المؤسسات الوطنية، مشددا على أن الجماعة الإرهابية من المستحيل عودتها إلى الساحة أو المشهد مرة أخرى، وكل ما تفعله مجرد محاولات يائسة ليس لها أي لها تأثير على الشارع المصري، ولا تفلح ألاعيبهم في تزييف الواقع بنشر شائعات وأكاذيب وفبركة الأحداث والاعتماد على تقارير مشبوهة، أملا في استمرار تدفق الأموال والتمويلات عليهم، وحتى لا تتوقف فتضر بمصالحهم.