في محكمة الأسرة.. «زوجي عامل دكر وبيهددني بالسكين علشان طلع ما بيعرفش»

واحدة من القصص التي تتطابق في الواقع مع حكايات السينما، فعلى غرار فيلم أريد خلعا تدور تفاصيل القضية التي حصلنا عليها من أروقة محكمة الأسرة.

 

"تزوج وبعد الزواج فضل يتحجج بأنه تعبان ومرهق".. تحكي الزوجة بطلة القصة أن زوجها يشهر في وجهها السكين ويقول "انا مبعرفش واتجوزت علشان الناس بيقولوا عليا مش راجل ولو قولتي قدام أي حد على مصيبتي هدبحك حتي لو في بيت ابوكي".

 

العروس، كما تروي القصة، التزمت الصمت فترة كبيرة إلى أن فاض بها الكيل من تهديداته المستمرة وهربت إلى بيت والدها.

 

في التفاصيل، تقدمت حسناء. ح، ٣٣ عاما، بدعوي خلع من زوجها وابن عمها صلاح  .ع ٤٠ عاما بعد ٢٧ يوما فقط من الزواج هربت منه خوفا من ضربها بالسلاح الأبيض بسبب فشله في ليلة الدخلة.

 

 تقول الزوجة في دعواها "إنها تزوجت زواجا تقليديا من ابن عمها الذي عاش في إحدى الدول العربية قبل فترة، وحصل على قدر كبير من المال، ولكن اكتشفت أن عريسها عنده عجز جنسي وتردد على أطباء كثيرين وتزوج خوفا من كلام الناس أنه لديه مشكلة جنسية".

 

وأضافت الزوجة أن "ابن عمها لا تعرفه كثيرا لأنه عاش معظم سنوات عمره في جمع الأموال وشراء الأراضي والعقارات، ولأن الغربة أخذته كثيرا أصبح جاحدا لا يعرف الرحمة وأسلوبه بشع مريض عندما أراه كنت أشعر بالخوف وعندما كانت أمي تسألني بعد الفرح لكي تطمئن علي زى كل الأمهات كنت أخاف اتكلم معها خوفا".

 

وتابعت "من المشاكل التي يسببها لي وعندما فاض بي الكيل جلست مع شقيقي وحكيت له كل شيء وبعدها هربت من بيت زوجي، ولأنه فاشل وعاجز وعامل فيها دكر اتهمني في شرفي وقال لأهلي إني مش بنت وفقدت عذريتي مع عشيقي الذي لا يعرفه أحد وظلت المشاكل والمشاجرات تتوالى أيام ورفض تطليقي خوفا من المهر المكتوب في القايمة".

 

تنهي الزوجة قصتها قائلة "أنا في مشاكل وجلسات عرفية دون جدوى ولذلك جئت إلى محكمة الأسرة لكي يتم تطليقي خلعا من ابن عمي الدكر العاجز".