بالأدلة.. هكذا اخترقت قطر دول أوروبا بتمويل مشروعات التنظيم الدولي للإخوان
الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 01:52 م
وضعت ألمانيا تحركات التنظيم الدولي للإخوان في الدول أوروبا نصب أعينها ، لما يشكلة أفراد هذا التنظيم الدموي من خطورة علي السلم الإجتماعي بأوروبا حسبما جاء بتقرير سبق و أعدتة الاستخبارات الألمانيه.
وقامت ألمانيا بفحص العناصر الإخوانية من المقيمين بالدول الأوروبيه من خلال توحيد قاعدة بيانات عن تاريخ ترددهم علي الأراضي الأوروبية وشرعية إقامتهم في البلاد بفحص أوراق الإقامة ، وتعقب نشاطهم ، ولقائاتهم التنظيمية ، والأهم من البحث عن ادلة تورط قطر في دعم تلك الجماعة الإرهابية وتسهيل إختراقهم لأوروبا وتسهيل تقربهم من صناع القرار في أوروبا .
ولم يكن توسع جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا وانتشارها قرار مفاجيء أو بالمصادفة، بل جاء علي خلفية الدور المشبوه الذي تلعبة قطر في أوروبا بهدف التأثير علي صانعي القرار فيها، وذلك بعد هجوم العديد من المحطات الفضائية الناطقة باللغة الإنجليزية علي حلفاء قطر.
عدة حقائق تؤكد تورط قطر في تصدير العناصر المتطرفة عن عمد إلى الدول الأوروبية كان في مقدمتها:
- قطر من أكثر الدول التي تعطي جماعة الإخوان منح دراسية بجامعات أمريكيا وأوروبا، ويبدو أن ذلك يفسرسبب حرصها علي العلاقات الإقتصادية مع أوروبا.
- قيام نظام الحمدين بتوزيع 22 مليون يورو علي مشاريع للإخوان في إيطاليا وحدها، مولت 140مركزاً في أوروبا بقيمة 71 يورو.
- تدفع رواتب شهرية لعناصر التنظيم الدولي للإخوان في مقدمتهم طارق رمضان حفيد، مؤسس جماعة إخوان المسلمين والمتهم بالإغتصاب والإعتداء الجنسي والذي يتقاضي من الدوحه شهرياً 3500 لكونة مستشاراً.
- تبرعت قطر بمبني جديد بقيمة 11 مليون جنيه استرليني لكلية في أكسفورد والتي يعمل فيها حفيد البنا كمحاضر.
- تمول قطر مركز إسلامي في فرنسا، والذي تحول مركزاً للفضيحة، عندما استقال أحد معلميه بعد رفضة الترويج للإخوان.
- قامت قطر بتأسيس جامعة بإدارة الإخوان جنوب إيطاليا بمبلغ 25 مليون يورو.
- ترسل قطر المتطرفين إلي أوروبا كدارسين ضمن بعثات دراسية للتعليم وبناء الجمعيات.
- تمول فرع منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا والذي يديرة تلك الإخواني هاني البنا .