لو كان فيس بوك في حرب أكتوبر.. تحفيل المصريين بالكوميكس على جولدا مائيرا وموشيه ديان

 

خفة الدم سمة للمصريين لم تغيب عنهم حتى في أوقات الحزن والهم، وإذا عاد بنا الزمن الى أحداث معركة أكتوبر المجيدة، سنجد أن حتى في ظل الظروف الصعبة التي عاشها كل مصري وقت الحرب، لم تختفى الدعابة و "النكتة" برغم مرارة الهزيمة وترقب نتيجة الحرب، لكن ماذا لو كان "الفيسبوك" شاهد على حرب أكتوبر خلال تلك الفترة، كيف كان سيعبر المصريون عن فرحة الانتصار من خلال "الكوميكس" والتعليقات الساخرة.

 

 

أسطورة خط بارليف من أكثر المواد التي كانت سيستخدمها المصريون في فن "الكوميكس"، فكان خطة الجيش المصري في تدمير الخط الذى لم يتجاوز ساعات من خلال "رشاشات المياه" مادة سخرية لرواد السوشيال ميديا للاستهزاء برئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية جولدا مائير، التي أعلنت مرار وتكرارا عن اسطورة "بارليف" التي لم تهزم ابدا.

 

 

من مواد السخرية التي كان سيستخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعى تعليقات الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خاصة العبارات التي كان يستخدمها خلال أحاديثه الى جيش العدو، ولحظة الصفر وانطلاق المعركة، وسيكون "البايب" رفيق الرئيس الراحل  بطل كوميكس المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

لم تنجو جولدا مائيرا رئيس وزراء إسرائيل خلال فترة الحرب، من تعليقات وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد إعلان النصر والتهديدات التي كانت تتوعد بها "مائيرا" الجيش المصرى، التي ذهبت كلها مع الرياح، بعد تدمير خط بارليف، وعبور قناة السويس ورفع علم مصر في غضون 6 ساعات.

 

وكانت صور الأسرى الاسرائيلين، من أهم الكوميكس التي يتناولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى للسخرية من جيش العدو، والتأكيد على قوة الجيش المصرى والفخر بقدرتهم على الانتصار ورد الكرامة. 

 

ولم يسلم أيضا موشيه ديان وزير الدفاع الاسرائيلى من كوميكس المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، نظرا لتصريحاته المستفزة التي كانت تثير غضب الشعب المصرى، وغروره حول قدرة قواته على هزم الجيش المصرى، التي انتهت بفشله وهزيمته أمام العالم .