تقرير أمريكي يكشف تفاصيل الصراع السياسي في واشنطن بسبب العلاقات مع قطر
الإثنين، 05 أكتوبر 2020 03:22 م
بعنوان (ما لم يتم إخبارك به عن اتصال قطر وحملة 2020) نشرت صحيفة دستور أتلانتا The Atlanta Journal-Constitution تقرير تناول علاقات قطر المشبوهة في الولايات المتحدة الأمريكية. كشفت الصحيفة الأمريكية كيف تحولت العلاقة مع قطر، الدولة الداعمة للإرهاب، إلى تهمة يتبادلها اللاعبين السياسيين في الولايات المتحدة.
الصحيفة الأمريكية تؤكد أن علاقات قطر لا تقتصر فقط على الديمقراطيين ولكن الحزب الجمهوري بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب هو الآخر متورط في علاقات طويلة الأمد مع الإمارة المتهمة بتمويل الإرهاب.
حسب التقرير تؤكد لجنة العمل السياسي المتحالفة مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في رسالة بريدية تم تداولها على نطاق واسع، أن قطر الداعمة للإرهاب ترتبط بعلاقات واسعة مع المرشح الديمقراطي في جورجيا.
وتصف الرسالة آل ثاني بأنها "سلالة آل ثاني الممولة للإرهاب".
حسب التقرير، اليوم، من أجل الدفاع عن السيناتور الأمريكي ديفيد بيرديو، ينفق صندوق القيادة بمجلس الشيوخ ملايين الدولارات في جورجيا، ويهاجم منافسه الديمقراطي جون أوسوف بتهمة الارتباط بـ قطر الداعمة للإرهاب.
لقد حدث ذلك من قبل في عام 2017، عندما كان أوسوف هو زعيم الديمقراطيين في سباق الدائرة السادسة للكونجرس الذي فازت به الجمهورية كارين هاندل، حيث تم اتهام رجل السياسة اليهودي في نورثليك بالتواطؤ مع محطة الجزيرة القطرية أو "لسان حال" الإرهاب الإسلامي، على حد وصف التقرير.
أوسوف هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أفلام وثائقية استقصائية مقرها لندن تسمى Insight TWI Ltd. وقد تولى الإدارة في عام 2013. محطة قناة الجزيرة الإنجليزية أحد عملاء شركته.
استغل الحزب الجمهوري هذه الحقيقة ليؤكد على تحالف أوسوف مع الإرهاب. على سبيل المثال، أفاد موقع واشنطن فري بيكون المحافظ في يوليو أن أوسوف "تلقى ما لا يقل عن 5 آلاف دولار من شبكة الجزيرة المدعومة من قطر على مدى العامين الماضيين، وفقا لإقرار مالي شخصي محدث".
في رسالة البريد الإلكتروني، كرر متحدث باسم صندوق القيادة بمجلس الشيوخ أن قناة الجزيرة كانت "شبكة ذات تقارير على نطاق واسع لها علاقات مع الجماعات الإرهابية مثل حماس وطالبان".
استعرض التقرير في المقابل علاقات قطر الواسعة مع الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب وكيف استقبل تميم في البيت الأبيض. كما أشارت الصحيفة إلى كتاب ( البيت الأبيض ..إنك) الذي كشف عن قيام الدوحة بإستئجار مكتب في أحد المباني التي يمتلكها ترامب كي تصلح علاقتها مع الولايات المتحدة بعد اتهامها بتمويل الإرهاب.