عادل إمام تريند لاعترافاته عن أيام النكسة والتغييرات في حياته بعد 1973
الإثنين، 05 أكتوبر 2020 12:40 م
تصدر الفنان عادل إمام، التريند بعد إعادة نشر تصريحات له كانت نشرت منذ عام 1998، عن ظروفه أيام النكسة، ومدى التغييرات التي حدثت بعد نصر 1973، وكان فحوى هذه التصريحات، أن الفنان عادل إمام عاش أوقات صعبة وصفها بالسوداء في 1967، وذلك لتأثر الفن بالوضع السياسي.
كما أكد الفنان الكبير عادل إمام، في تصريحاته المسبقة، أن قيام حرب يعني أن المسرح والسينما مفيش، وأنه لقى نفسه في الشارع بدون مليم، وكان الفنان عادل إمام وقتها مسئول عن أسرة، فكان يذهب إلى سمير خفاجي ليستلف فلوس.
تابع عادل إمام قائلاً" كنا بحط همنا على هم بعض، وكان من عبقرية الشعب المصري في هذه الظروف السخرية من نفسه، لدرجة أن الرئيس عبدالناصر وقتها قال" بلاش كدة".
وأضاف عادل إمام في تصريحاته، أن بعد نصر 1973 المسرح ازدهر" الحال مشي والحمد لله"، ووصف الفنان عادل إمام نفسه أنه زعيم الغلابة، يحب مصر ونيلها وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد منير، وأنه سعيد بمصريته وشديد الانتماء لأهله وناسه وعروبته.
وأعترف عادل إمام، أنه يكره الكذابين والعشوائين، سواء كان عشوائي في التفكير أو التصرف مع الناس، وبعدها حكى عادل إمام عن طقوس يومه الذي يبدأ بتصفح الجرائد اليومية، ووصف أن مصر بها مؤسسات عريقة ذات تاريخ طويل، وأنه فخور بالصحف المصرية حتى لو تلقى شتائم.
وتابع عادل إمام، قائلاً " أبحث عن أحوال البلد، وبعض المقالات العامة، والأخبار الخارجية، ثم أبحث عن الأخبار التي تتعلق به"، وأكد الفنان عادل إمام أن أجمل ذكرياته، حضور سوزان مبارك وقرينة جلالة الملك الحسن، ملك المغرب في المسرح، وأكد عادل إمام أنه كان قلقاً لاتصال زكريا عزمي به ليبلغه بحضور حرم الرئيس وضيوفها.
وبلغ عزمي الفنان عادل إمام أن الحفلة ستكون كلها سيدات، فتسأل كيف؟ وأنه متعود على صوت ضحك الرجال المختلط بصوت النساء، وأن الصوت الخشن له تأثير يضبط الإيقاع داخل الفنان عادل إمام، الذى كان يخشى الأ ينجح العرض، لكن سعادة سوزان مبارك وضيوفها جعله في منتهى السعادة.
وقال عادل إمام أن زوجته وفرت له الاستقرار النفسي والهدوء، والحياة الأسرية التي كان يبحث عنها وينشدها، خاصة أنه لا يحب الوحدة ولا يطيقها.