صنبور بـ 10 آلاف ليرة وحقيبة بـ 50 ألف دولار.. أمينة أردوغان "زوجة قارون"
الأحد، 04 أكتوبر 2020 12:23 م
بين الحين والآخر تثير عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان غضب الأتراك، والسبب التقاط صور لها تكشف بذخها الشديد في وقت يعاني فيه الأتراك من أوضاع اقتصادية صعبة، فبين حقيبة يد تحملها سعرها يقدر بآلاف الدولارات، وبين الجدل المثار حولها مطبخها تثير السيدة الأولى في تركيا الجدل.
حقيبة اليد التي يتجاوز سعرها 50 ألف دولار ، ظهرت زوجة الرئيس التركي تحملها خلال مرافقة زوجها في قمة العشرين في اليابان، أثارت جدلا واسعا وسط الأتراك لاسيما وأنها جاءت مع دعوات أردوغان بوضع حد لشراء الدولار لإيقاف تدهور سعر العملة المحلية،
كما أثارت أمنية أردوغان، الجدل من خلال صور لها في المطبخ بمناسبة يوم عاشوراء، حيث نشرت من داخل مطبخها، صور كانت تعبئ الأطباق بوجبة عاشوراء، يظهر في خلفيتها صنبور مياه ذهبي اللون ذو سعر مرتفع.
الصور التقطت داخل المطبخ الخاص بقصر رئاسة الجمهورية الفاره ونشرت عبر تويتر؛ فيما لفت المحامي علي أكتاش، اللانتباه إلى صنبور المياه ذو التصميم الأمريكي، قائلًا: “ثمن صنبور المياه المستخدم في القصر يقترب من 10 آلاف ليرة تركية، وهذا يساوي قيمة الحد الأدنى للأجور لأربعة أشخاص”.
الصور التي نشرتها أمينة أردوغان من داخل مطبخها، حيث كانت تعبئ الأطباق بوجبة عاشوراء، يظهر في خلفيتها صنبور مياه ذهبي اللون ذو سعر مرتفع.
الصور التقطت داخل المطبخ الخاص بقصر رئاسة الجمهورية الفاره ونشرت عبر تويتر؛ فيما لفت المحامي علي أكتاش، اللانتباه إلى صنبور المياه ذو التصميم الأمريكي، قائلًا: “ثمن صنبور المياه المستخدم في القصر يقترب من 10 آلاف ليرة تركية، وهذا يساوي قيمة الحد الأدنى للأجور لأربعة أشخاص”.
ولم يقف الأمر على ذلك، بل تم محاكمة الصحفيين الذين نشروا أخبار عن حقيبة زوجة الرئيس التركى، حيث تسبب هذا الخبر فى اعتقال أحد الصحفيين حيث كتب عن سعرها الذى يقرب من 50 ألف دولار، وتطرق إلى البذخ والرفاهية التى تعيشها عائلة الرئيس، فى نفس الوقت الذى لا يتوقف فيه أردوغان نفسه عن حث مواطنيه على اتباع إجراءات التقشف والادخار فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد.
وقالت إذاعة "دويتشة فيلة" الألمانية، أن أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركى تميل لحمل حقائب يد باهظة الثمن فضلا عن غيرها من الإكسسوارات الفاخرة.