وقالت وزارة الصحة فى مالى أن 59 شخصًا ماتوا بسبب الملاريا فى الشمال منذ بداية العام، وهو ما يقرب من ضعف عدد الوفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل العاملون فى المجال الطبى فى الشمال 13 ألف حالة إصابة بالملاريا خلال اسبوع بزيادة 88 % عن الأسبوع السابق.
وقال شيخ آج أوفينى، مدير مركز صحى فى بلدة كيدال الشمالية، "فى الوقت الحالى، النظام الصحى مرهق حقًا"، ووصف الوضع بأنه "مقلق للغاية".
وقال محمدو سانجارى، وهو طبيب فى بلدة أجويلهوك الشمالية، أن الملاريا انتشرت منذ حلول موسم الأمطار، مضيفًا أن علاج الحالات الشديدة أمر صعب فى المناطق الشمالية النائية، مما يزيد من احتمالية وقوع وفيات. وفقا لأفريقيا نيوز.
منظمة الصحة العالمية حذرت فى أبريل أن جائحة فيروس كورونا يمكن أن يعطل الحملات ضد المرض الذى ينقله البعوض، مما يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة.
وقال رودى لوكامبا، طبيب الصليب الأحمر فى مالى، أن كوفيد -19 "استحوذ على الكثير من الاهتمام وأعاد توجيه بعض الأموال، مما تسبب فى تأخير أنشطة الوقاية".
وقال أن تنظيف الأراضى الرطبة وإزالة الحشائش وتجفيف البرك وتوزيع الناموسيات وزيادة الوعى العام تتطلب موارد.
تقع مساحات شاسعة من مالى خارج سيطرة الحكومة بعد اندلاع تمرد جهادى فى عام 2012 وأدى إلى اندلاع صراع مميت امتد منذ ذلك الحين إلى وسط البلاد.
