وبدأت المدارس بالتنسيق مع الإدارات التعليمية فى وضع تصور لجداول الحضور للطلاب فى المدارس حسب الكثافات الطلابية فى كل مدرسة وعدد الطلاب وأيضا مراعاة ما إذا كانت المدرسة فترتين أم فترة واحدة، لافتة إلى أن جدول الحضور للمدرسة يراعى عدة أمور أولها حضور الطلاب حسب المواعيد المحددة بحيث لا تقل أيام الحضور عن يومين لكل صف دراسى، إضافة إلى توزيع الكثافات وأيضا التوزيع العادل بين الطلاب.
وراعت المديريات فى جداول الحضور فى المدارس التباعد بين الطلاب، نتيجة طبيعية لإعادة توزيع الكثافات الطلابية بين الطلاب حسب عدد التلاميذ فى كل مدرسة، مشددة على أن الوزارة سوف تستقبل قرابة من 50 حتى 60 ألف جدول يتعلق بحضور الطلاب فى المدارس، مضيفة أن جدول الحضور خلال الأسبوع يترتب عليه جدول الحصص فى كل مدرسة.
وقالت المصادر، إن المدرسة مهمة وسوف يتم فيها الشرح على غرار ما كان يحدث فى السنوات الماضية ولكن عبارة عن مناقشات بين الطلاب والمعلمين فيما درسه الطالب على منصة التعلم الإلكترونية أو القنوات التعليمية، إَضافة إلى ممارسة الأنشطة، قائلة: الطلاب فى الصفوف الأولى تعليمهم يرتكز على الحضور فى المدرسة بنسبة كبيرة لأن هذه الصفوف من الصعب التعلم أون لاين ولم يتم تخصيص منصات إلكترونيا لها.
وتناولت الخطة عادة توزيع الطلاب حسب أيام الحضور وأيضا جدول الحصص يشهد إعادة توزيع المعلمين على الصفوف حسب التخصصات والحصص الدراسية، موضحة أن الوزارة تركت الأمر لمديرى المدارس لصبح هناك مرونة كبيرة فى التعامل مع العام الدراسى حسب الكثافات الطلابية لآن الكثافات تختلف من مدرسة لأخرى ومن ثم كل مدرسة سيكون لها شكل خاص فى توزيع طلابها لحمايتهم من فيروس كورونا.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن الوزارة تسعى فى المقام الأول إلى توفير البيئة الصحية اللازمة للطلاب من خلال تطبيق عدة ضوابط واجراءات على رأسها التهوية الجيدة للفصول والمعامل ودورات المياه وحجرات الأنشطة، والحرص على توافر مصدر مياه آمن ومراعاة تطهير الخزانات بصفة دورية إن وجدت مع الحفاظ على نظافة الفصول ودورات المياه وتوفير المعقمات، مع الحرص على تطهير ونظافة المدرسة باستمرار وعدم تراكم القمامة بها، وتنظيف وتطهير الأسطح مثل مقابض الأبواب ومقابض صنابير المياه، والكراسي والاستراحات.