زعيمة العصابة «موزة سابقا».. تنفق أموال القطريين على متعة قيادات الإخوان الجنسية.. 35 ألف استرليني لحفيد حسن البنا المتحرش شهريا
السبت، 03 أكتوبر 2020 08:51 م
كشف مركز أبحاث بريطاني بارز أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.
وذكرت الدراسة الصادرة عن المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن بعنوان (الحركة الإسلامية في بريطانيا)، أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى، مشيرة إلى التوسع الكبير في التواجد التركي عبر شبكة الإخوان في أوروبا.
وأفادت الدراسة أن الشبكة الأوروبية لتنظيم الإخوان حظيت في العقد الماضي باهتمام متزايد ودعم مالي من قطر. ففي عام 2019، كشف صحفيان فرنسيان، كريستيان شينو وجورج مالبرونو، أن 138 مشروعا في جميع أنحاء أوروبا، العديد منها مرتبط بالمنظمات المرتبطة بالإخوان، تم تمويلها من قبل قطر، من خلال مؤسسة قطر الخيرية، بما يصل إلى عشرات ملايين اليورو.
وبناء على الوثائق التي حصل عليها الصحفيان، فقد كشفا في كتابهما "أوراق قطر" كيف تمول الإمارة تنظيم الإخوان في فرنسا وأوروبا. وتضمن الكتاب وثائق داخلية، بما في ذلك جدول من عام 2014 أظهر تمويل المؤسسة الخيرية للمشاريع الأوروبية بمبلغ ما يقرب من 72 مليون يورو .
أضافت الدراسة أن مؤسسة قطر الخيرية تأسست في الدوحة عام 1992 لتقديم المساعدة العاجلة للأطفال في النزاعات والكوارث. ومنذ ذلك الحين وسعت مجالات عملها. واليوم، تصف المؤسسة الخيرية نفسها على أنها "منظمة إنسانية"، ومع ذلك فهي متورطة في دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة لعدة سنوات.
في قضية إرهاب فيدرالية عام 2002، قال المدعون الأمريكيون إن قطر الخيرية كانت بمثابة قناة مالية رئيسية لتمويل هجمات القاعدة على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
في برقية سرية من السفارة الأمريكية في الدوحة منذ عام 2009، نُشرت لاحقا بواسطة ويكيليكس، وصفت مؤسسة قطر الخيرية بأنها "كيان يثير قلق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية نظر لبعض أنشطتها المشبوهة في الخارج، إلى جانب التقارير عن صلاتها بالمتطرفين" .
وأشارت البرقية إلى إدراج مؤسسة قطر الخيرية، في مارس 2008، على أنها "كيان يدعم الإرهاب ذي الأولوية الثالثة من قبل لجنة الاستخبارات المشتركة بين الوكالات حول الإرهاب" .
في يوليو من العام نفسه، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية اتحاد الخير، وهو تحالف جمعيات خيرية برئاسة يوسف القرضاوي، كمنظمة إرهابية تم إنشاؤها من أجل تسهيل تحويل الأموال إلى حماس" .
في ديسمبر 2012، ظهر شعار مؤسسة قطر الخيرية على ما يبدو على صناديق المساعدات في مقطع فيديو يعلن عن إنشاء الجبهة الإسلامية في سوريا، التي وصفها اثنان من خبراء مكافحة الإرهاب بأنها "مجموعة شاملة من ست تنظيمات تعد ضمن العناصر الإرهابية الرئيسية داخل المعارضة السورية" .
وفي عام 2013، أعرب مسؤولو المخابرات الفرنسية عن قلقهم من أن مؤسسة قطر الخيرية كانت تمول الجماعة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي .
في عام 2012، افتتحت مؤسسة قطر الخيرية مكتب تمثيلي لها في لندن، لإظهار أهمية بريطانيا للشبكة الأوسع للحركة الإسلامية، تم إنشاء قطر الخيرية في المملكة المتحدة لإدارة المشاريع الأوروبية التابعة لتنظيم مؤسسة قطر الخيرية. تضمنت هذه المشاريع بناء أو إعادة تأهيل مراكز ومدارس الجالية الإسلامية في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا. معظم هذه المنظمات مرتبطة بالإخوان. كما تم تقديم الدعم من مكتب لندن لمشاريع في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
ولتمويل هذه المشاريع، قدمت قطر الخيرية في الدوحة منح بقيمة 37.8 مليون جنيه إسترليني إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة بين أبريل 2014 ومارس 2019. كان أكبر مبلغ تم دفعه في عام واحد إلى قطر الخيرية في المملكة المتحدة هو 27.7 مليون جنيه إسترليني في 2016 .
حسب الدراسة، من بين المستفيدين الرئيسيين من الأموال القطرية كان طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، وابن شخصية رائدة في صعود الإخوان في أوروبا، سعيد رمضان. بعد تورطه في اتهامات بالاغتصاب والتحرش في عام 2017، استقال رمضان من منصبه كأستاذ للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، حيث يعمل أيضا أستاذ زائر في كلية الدراسات الإسلامية، التي ترعاها دولة قطر. لاحظت وكالة الاستخبارات المالية التابعة للحكومة الفرنسية، Trafcin، في عام 2017، أن رمضان كان يتلقى راتب شهري قدره 35 ألف يورو من مؤسسة قطر، وهي هيئة أنشأتها الشيخة موزة بنت ناصر، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.