«يبحث عن سبوبة سريعة».. رواد السوشيال ميديا يلقنون حمدين صباحي درساً بعد وقوفه في صفوف الإرهابيين

فضح رواد مواقع التواصل الاجتماعي سر ظهور حمدين صباحي في هذا التوقيت، وقيامة بالهجوم علي مؤسسات الدولة المصرية والانضمام إلى الأصوات الإخوانية التي تبث الأكاذيب والشائعات عن مجريات الأحداث في مصر.

 

حسابات عديدة علي "الفيسبوك"، "تويتر" شنت هجوما حاداً علي حمدين صباحي وقالوا أنه لا مهنة له، وقال أحدهم أن أمواله نفذت بالبنوك فقرر البحث عن "سبوبة سريعة"، من خلال السير وفق الأهواء الإخوانية.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا حمدين صباحي  بـ"عبده مشتاق" أكدوا أنه يزايد على الدولة المصرية، وبدلا من مساندة أبناء مصر راح يردد شائعات الإرهابية وأنضم إلي صفوف الميليشيات والكتائب الإخوانية السوشيالية، محاولاً العودة من جديد بعدما أصبح "كارت سياسي محروق"، يتلون كالحرباء علي حسب الموقف تراه  مع الاشتراكيين الثوريين وتاره مع الإخوان وعملاء الخارج لهدم بلاده.

 

ليست المرة الأولي التي يتعرض فيها حمدين صباحي لهجوم حاد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فسبق وأن لقنة المصريين درساً قاسياً بسبب مطالباته بالإفراج عن السجناء المحبوسين بأحكام قضائية فى قضايا إرهاب، رغم كونهم يمثلون خطرا على المجتمع ربما أكثر من فيروس كورونا المستجد.

 

سجل حمدين صباحي يحوي العديد من المواقف اللا وطنية ففي أغسطس 2018 كان ومجموعة الإخوان الهاربين وراء تدشين هاشتاج «اعتقالات العيد» ، بعد القبض على السفير معصوم مرزوق و6 أشخاص آخرين، سموا إعلاميا «مجموعة مرزوق»، على خلفية بلاغات تتهمه بالتواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار الدولة، والدعوة إلى دستور جديد، وإهانة القضاء، والتحريض على العنف والفوضى، وتشويه صورة مصر.

 

الهاشتاج سجل تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أبناء التيار الناصري، مدعوما باللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية من تركيا، حتى أن قنوات الجماعة –منها مكملين- أفردت ساعات لخبر القبض على «مرزوق» بتهم كاذبة –آن ذاك خرج حمدين صباحي، بعد 3 أيام من القبض على رفيقه ورجال من التيار الناصري، متحدثا بمؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية وسط حضور لم يتجاوز العشرات، بعد «ضبابية» تسببت في اختفاء صباحي وعدم تعليق خلال تلك المدة، حتى أن صفحات التواصل الاجتماعي قالت إن حمدين باع رجاله.

 

يذكر أن حمدين صباحي أثار العديد من الأزمات داخل حزب الكرامة أخرها من خلال تلميذه عبد العزيز الحسيني نائب رئيس الحزب  الأمر الذي أدي لاستقالات جماعية ، وصرح وقتها  هيثم طوالة، رئيس الجبهة،:إن عبد العزيز الحسيني يسير على نهج أستاذة المتخصص في السقوط في أي انتخابات " الكومبارس"  حمدين صباحى الذي كانت الأصوات الباطلة أكثر من الأصوات التي حصل عليها بعد أن اوهمة الشيطان وخدعة للترشح للانتخابات الرئاسية .

 

أشار رئيس الجبهة إلى إن عبدة مشتاق كان عايش دور المناضل الثوري كذبا وزورا حينما قال مرارا وتكرارا اننا لن نقاطع انتخابات مجلس النواب وتصدى بقوة لشباب الحزب بعد أن أعلنوا مقاطعتهم وخرج ليصدعنا إن قرارهم لا يمثل موقف الحزب وسرعان ما تبخرت الثورية الزائفة وعقب فشل الحزب في الحصول على دور في البرلمان عاد للظهور بشكل مختلف على طريقة أستاذة حمدين صباحي "الحاجة وعكسها" وهاجم البرلمان بنفس عبارات الإخوان الهاربين.