وسرعان ما امتثلت جماعة الإخوان الإرهابية واستجابة لهذه الأوامر الصادرة من ضابط المخابرات التركي، حيث استجابت اللجان الإلكترونية للإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك القنوات التحريضية المعادية للدولة المصرية والتابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، لتلك الأوامر المخابراتية التركية، فشرعت تلك القنوات واللجان الإلكترونية في تنفيذ هذا المخطط بحذافيره في محاولة بائسة جديدة لهدم الدولة المصرية.
"الإرهابية" تطبق التعليمات بحذافيرها
ضابط المخابرات التركي الذي يدير منصات الإعلام في أسطنبول، وجه جماعات الإخوان الإرهابية إلى استكمال المخطط الفوضوي والتخريبي بعدما فشل الإخوان فشلا ذريعا في محولاتهم التحريضية بنزول المصريين في الشوارع لإثارة الفوضى، حيث أرسل رسالة إلى الإخوان واللجان الإلكترونية الإخوانية والقنوات المعادية تتضمن بعض الدعوات التخريبية والتحريضية والمعلومات المضللة، فقال في رسالته الإرهابية: "نشر بكثافة فى البرامج المسائية أن النظام يساوم أهالي قرية العوامية بتوظيف 3 من أقارب عويس الراوي مقابل عدم التظاهر، والترويج على منصاتنا على السوشيال ميديا لفكرة نزول الناس من المشاريع عشان يروحوا عند المنصة لتأييد السيسي، وترويج فيديوهات بعناوين نقل المواطنين بأتوبيسات إلى المنصة لدعم السيسى مقابل وجبات وفلوس"، وغيرها من الرسائل التحريضية.
ومن باب السمع والطاعة لنشر الفوضى في مصر، استجاب الإخوان لهذه الأوامر من خلال بث الشائعات وتضليل الناس، وذلك ظهر جليا في تغطية القنوات المعادية للدولة المصرية للأحداث ومعالجتها للقضية في إطار تنفيذ الأجندة التخريبية، وتشويه صورة احتفالات ذكرى نصر أكتوبر العظيم، وصورة المصريين أمام العالم، إلا أن جميع هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل كالعادة.