أسابيع من التحريض الإخواني لتخريب مصر.. وفى يوم واحد رد الشعب بحشود احتفالا بنصر أكتوبر ودعم الرئيس والدولة
الجمعة، 02 أكتوبر 2020 10:06 م
شهدت محافظات مصر، اليوم الجمعة، تنظيم احتفالات حاشدة فى الميادين للاحتفال بنصر 6 أكتوبر ودعم الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشارك الآلاف من المواطنين مع الأحزاب السياسية، فى احتفالات ذكرى نصر أكتوبر المجيد، اليوم الجمعة، بالميادين الرئيسية فى المحافظات، والفعالية الرئيسية أمام النصب التذكارى بمدينة نصر، وتوافد الحشود على الميادين منذ الصباح الباكر.
كما حرص كل فى عمله على توجيه تحية ودعم للدولة المصرية والأبرز فى ذلك هو قيام أهالى وأصحاب المراكب، وسط مياه نهر النيل، مسير حب على أنغام تسلم الأيادى، للاحتفال بذكر نصر أكتوبر المجيد، ودعم مؤسسات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، رافعين أعلام جمهورية مصر العربية، وهتف الأهالى على المراكب وسط مياه نهر النيل العظيم، هتافات منها تحيا مصر، والعديد من الشعارات المؤيدة لمؤسسات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتأتى هذه الجموع الحاشدة لتمثل أبلغ رد على محاولات قوى الشر لبث وزرع الفتنة والوقيعة بين الدولة والشارع المصرى، والتى تتصدى بدورها كافة دعوات الفوضى والهدم والمؤامرة ضد مصر، ومساعى عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد الدولة.
وشهدت الاحتفالية تعليق اللافتات التى تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعمه فى استمرار مسيرة التقدم والنجاح واستكمال المشروعات القومية والتنمية، والتى جاءت فى مختلف الميادين بحضور حشد كبير من المواطنين والقوى السياسية والأحزاب، ومن مختلف الفئات العمرية للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة واستعادة روح الانتصارات ودعم الدولة المصرية ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الحرب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب والمخاطر التى تحيط بها.
وتواجه هذه الحشود دعوات الإخوان وقوى الشر للفوضى والإرهاب والعنف، وما يحرض به إعلام المخابرات التركية، ومليارات قطر لإسقاط مصر، والتى تهدف إلى زعزعة الوطن وضرب استقراره.
وحرص المصريين خلال مشاركتهم اليوم على التأكيد بضرورة استكمال مسيرة البناء والعطاء والتنمية والإنجازات على أرض الواقع، والتى توجه رسالة بأن المصريين لديهم عزيمة على تحقيق ذلك ولن يُثنيهم أحد عن تحقيق ذلك.
كما أنها أفسدت محاولات كل من يسعى تعطيل مسيرة الشعب المصرى نحو التنمية، وتعنى حرص المصريين على مصلحة وطنهم وأنهم ماضون فى تحقيق مزيد من الاستقرار السياسى على أرض الواقع، وأن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد ضد كل المحاولات التى تهدف للنيل من هذا الوطن.
وتعد مشاركة فئات الشعب المصرى سواء المرأة والشباب ومن قبلهم الرجال والشيوخ، هى أمثل رد على دعوات الفتنة والذى أراد الإرهابيون على اندلاع الخراب فى مصر دعواتهم 20 سبتمبر والتى لم يستجب لها أحد وكانت الشوارع خالية إجمالا وجعلت شهادة فشل ذريع للجماعة، واليوم يحتشد المصريين فى الميادين لأجل الدولة ودعمها فى المؤامرة التى تحاك ضدها و الذين خرجوا فى الشكل المشرف ليقولوا كلمتهم للعالم كله ولكل من حاول أن يفسد الوضع فى مصر، وهى تؤكد على أن الشعب بوعيه وإداركه لما يحاط به من مخاطر، يكسر أى دعوة تستهدف أغراض تخريبية وخبيثة ضد الدولة لإسقاطها .