الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، قال أن المدينة أسست على مسافة بعيدة من المناطق الزراعية، لتكون قريبة من محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، وبلطيم، لتصبح المدينة المتنوعة و الشاملة، فهى ساحلية سياحية وعمرانية سكنية وصناعية، وتعد من المدن الذكية أو مدن الجيل الرابع.
بدأ العمل على إقامة المدينة بعد صدور القرار الجمهورى رقم 378 لسنة 2017 بإنشائها وتبعيتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهي من الأراضي المملوكة للدولة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاستخدامها في إقامة مجتمع عمراني جديد تحت اسم "مدينة المنصورة الجديدة" والتى تقع على شاطئ البحر المتوسط بطول 14 كم على الطريق الساحلي في قلب الدقهلية بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة.
ومن المخطط للمدينة أن تستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة وتتميز المدينة طابع خاص حيث تنفرد بارتفاعات وتصميمات وألوان وطرق وبنية تحتية على أعلى مستوى بالإضافة إلى الفنادق السياحية التي تخدم زوار المدينة بهدف السياحة العلاجية ويتم حاليا بناء مدرستين تعليم اساسي كل مدرسة سعة 42 فصل، فضلا على إنشاء الجامعة المصرية للعلوم والتكنولوجيا، والتى ستقام علي 130 فدان وستشمل سبع كليات عملية، و كليتين نظري والكليات العملية هى طب وهندسه وأسنان وصيدلة وعلوم وهندسة واحد وهندسة المنسوجات ومبني الإدارة للجامعة ومستشفى جامعي كبير و سكن للطلبة والطالبات
ومن جانبه، أكد المهندس محمد رجب، رئيس جهاز المجتمعات العمرانية الجديدة بمدينة دمياط الجديدة، والمشرف على مدينة المنصورة الجديدة إن المدينة تختلف عن مدن الجيل الأول والثاني والثالث، لكونها أول مدينة ذكية تنتمي لمدن الجيل الرابع في منطقة الدلتا.
وتقام المدينة باستثمارات بحجم أكبر من 60 مليار جنيه وتمثل المرحلة الأولى من المدينة 40% من إجمالي المساحة وتشمل 25،000 وحدة سكنية
وسيبلغ عدد الوحدات السكنية على مستوى المدينة 158 ألف وحدة وتتضمن إسكانا سياحيا وفيلات و إسكانا اجتماعيا ومتوسطا شاملا كل الخدمات بالإضافة إلى جامعة إقليمية ومدينة طبية ومناطق للصناعات التكنولوجية وتتضمن المدينة كورنيش بعرض 56 مترا تقع عليه مجموعات من الشواطئ العامة والخاصة بالإضافة إلى مجموعات من الأبراج السكنية ذات الأنشطة المتعددة و يجرى العمل بها على قدم وساق.
وجار تنفيذ محطة تحلية المياه علي مساحة 22فدان و بطاقة 160 ألف م3/يوم حيث بلغت نسبة الإنجاز 90% ومحطة المحولات بطاقة 500 ميجا فولت أمبير منها مرحلة أولى بطاقة 300 ميجا فولت أمبير وبلغت نسبة الإنجاز 40 % وتنفيذ شبكات مياه الشرب والري والصرف الصحي وصرف الأمطار وشبكات الطرق وبلغت نسبة الإنجاز بها 90 %والمدينة مقسمة على أربعة مراحل، على مساحة 7200 فدان، ذاكرًا أن المدينة في مرحلتها الأولى العاجلة - 2063 فدان- في الوقت الحالي.
ولفت إلى أنه من المستهدف أن تنتهي المرحلة الأولى مع انتهاء العام الجاري، موضحًا أن المرحلة الأولى بدأت منذ عامين ونصف و تم الانتهاء من 80% من أعمال كورنيش المنصورة الجديدة بالمرحلة الأولى والذى تم تصميمه بأحدث التصميمات العالمية وبلغت المسافة التى تم الانتهاء منها حتى الآن نحو 4 كيلومترات و200 متر بالمرحلة الأولى من كورنيش المدينة ويضم ممشى وكافتيريات وبرجولات ومقاعد وحارة دراجات وملاعب ومناطق للقراءة والإنترنت ومناطق ألعاب للأطفال.
وهناك عدد من المشروعات الخدمية هي مدرستان للتعليم الأساسي وتم الانتهاء من واحدة والأخرى بنسبة 80 % كما يجرى العمل على تنفيذ 8 أسواق تجارية بالمناطق (1، 2، 3، 4) وتم الانتهاء من 4 أسواق وجار تشطيب الـ 4 الآخرين كما يتم تنفيذ مركز صحى متكامل وبلغت نسبة الإنجاز 51 % وكذا مبنى الجهاز وبلغ نسبة الإنجاز 50% حيث تم الانتهاء من الهيكل وكذا 3 مساجد تم الانتهاء من مسجد والهيكل الخرسانى للاثنين الآخرين
كما انتهت وزارة الاسكان متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة من تنفيذ الهيكل الخرسانى لعدد 180 عمارة ضمن مشروع سكن مصر فى مدينة المنصورة الجديدة خلال يناير الماضى .
والمدينة موقعها متميز حيث تقع على بعد 60 كيلومترا من المنصورة و سيبلغ عدد الوحدات السكنية على مستوى المدينة 158 ألف وحدة وتتضمن إسكانا سياحيا وفيلات واجتماعيا ومتوسطا شاملا كل الخدمات بالإضافة إلى جامعة إقليمية، ومدينة طبية، ومناطق للصناعات التكنولوجية.
وتم حتى الآن الإنتهاء من اكثر من 50% من عمارات سكن مصر بإجمالى 196 عمارة تتضمن 4704 وحدة سكنية كما تجرى أعمال إنشاءات 468 عمارة سكنية بإسكان دار مصر بإجمالى 11232 وحدة،
كما يجرى العمل بالإسكان الإجتماعى المتميز بإجمالى 58 عمارة تتضمن 1392 وحدة سكنية، وتتكون كل عماره من أرضي و5 طوابق وتبلغ مساحة العمارة 33 مترا× 22 مترا وتبلغ و تبلغ مساحه الوحده السكنية لسكن مصر من 115 متر مربع الى 120 متر مربع وتتكون من 3 غرف وصاله وحمام ومطبخ.
