حسابات فتاوى الدم على تويتر تكشف تحول منصة التواصل الاجتماعي لمنبر إرهابي

الخميس، 01 أكتوبر 2020 03:05 م
حسابات فتاوى الدم على تويتر تكشف تحول منصة التواصل الاجتماعي لمنبر  إرهابي
دينا الحسيني

كشفت حسابات فتاوي الدم علي تويتر والتي تحض صراحة علي القتل والعنف والتخريب عن تحول هذة المنصة من تواصل إجتماعي إلى منبر  إرهابى يهدد الأمن القومي للدول المستقرة ودول منطقة الشرق الأوسط بالتحديد، فما يتداول علي منصة تويتر غير مقبول علي المستوي السياسي ولا الإنساني وضد المباديء التي أعلنها القائمين علي تويتر منذ إنطلاقة المنصة ،الأمر الذي يثير الشكوك حول تورط تويتر مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان في دعم الإرهاب مقابل تمويل قطري ضخم وهو الإتهام الذي وجهه مستخدمي تويتر لتلك المنصة التي سمحت بتداول هاشتاجات مسيئة ضد مصر وغيرها من الدول العربية بالمنطقة ، وحسابات أخري تتبني الدعوات التحريضية التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي لبث الفوضي والعنف في الشارع المصري ،ناهيك عن حسابات بث الشائعات والأكاذيب وإشعال وقود الفتن بين المصريين لتحويلها لحرب شوارع.
 
 
 
44
 

45
 
استفزاز تويتر للمصريين ظهر فجأة وبدون أي مقدمات من الأسبوع الماضي بعد إنتشار   « تريند» غريب يحض علي العنف، ويحرض على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك في استحضار لما فعله أتباع الإرهابي المحبوس حازم صلاح أبو إسماعيل، وهو ما يلقي بظلال الشك على ماهية الهشتاج، الأمر الذي يفضح العلاقة بين تنظيم الدولة لجماعة الإخوان، والقائمين على إدارة المنصة العالمية تويتر.
 
 
 
 
46
 

47
 
الهشتاج الذي جرى ترويجه بقوة من حسابات إخوانية مصحوبة بفيديوهات ومشاهد سابقة لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي تحت عنوان: «كلمة شهيرة للشيخ حازم أبو إسماعيل من أمام مدينة الإنتاج»، التي تركها مسؤولو تويتر دون حذف أو تنقيح طبقاً لسياستهم المعلنة في السابق، التي ترفض العنف والتحريض عليه وتجاهلت تحذيراتها السابقة بشأن حظر الحسابات التي تسيء استخدام هذا الموقع الاجتماعي الهام ، تؤكد أن تويتر إنضم إلي قائمة المؤسسات العالمية التي وضعها التنظيم الدولي للإخوان نصب أعينهم للدفع بعناصرهم داخلها لتبني سياساتهم وأجندتهم التخريبية تجاه مصر ودول الشرق الأوسط.
 
تلك السياسات التي تدعمها قطر وبقوة، والتي كان في مقدمتها المنظمات الحقوقية المشبوهة كالعفو الدولية ، هيومن رايتس ووتش بعدما دفع الإخوان بعناصرهم للعمل داخلها لإصدار بيانات إدانة كاذبة تهاجم مؤسسا الدولة في مصر، أو مثل السي إن إن، التي أخترقتها المخابرات القطرية عن طريق الدفع بعناصرهم للعمل كإعلاميين ومحللين بمحللين الأمن القومي لتحقيق مصالحها بالقناة وذلك لتمرير فكر جماعة الإخوان وتبني أجندة قطر الهدامة تجاه منطقة الشرق الأوسط، وفي سبيل ذلك بدد تميم بن حمد أموال شعبة علي هذه القنوات، فهل يحاول تويتر غسل يده من دعم الإرهاب والتطرف وينيء مسؤلي تويتر بالمنصة العالمية عن شبهات التورط مع تنظيمات متطرفة في بث العنف والفوضي وهدم الدول؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق