يوسف القعيد: ناشر الفيديوهات خائن ويجب محاسبة المسئول عن ترويج المحتوى
وزاهى حواس: دعوتهم وهمية ومصر لن تسقط أبدًا
شن عدد من المثقفين المصريين هجوما عنيفا علي تويتر ردا علي السماح للجماعة الإرهابية بنشر فيديوهات يدعون فيها للعنف والتحريض علي الحكومة وحمل السلاح ضد مؤسسات الدولة، في محاولة منها لبث الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
في البداية قال الأثري الدكتور زاهي حواس أنه من الضروري مقاطعة تويتر ردا علي دعمه الحملات الإرهابية والتحريض على العنف، وتجاهل ما يتم نشره تمامًا، لأن الشعب المصرى يقف وراء رئيس الدولة والحكومة المصرية.
وأوضح حواس، فى تصريحات صحفية أن هؤلاء المحرضين يعيشون في وهم كبير لأنه هذه الفيديوهات لن تستطيع فعل أي شيء في المجتمع، قائلا: أنا وأحد من الناس لا التفت إلى مثل هذه ألفيديوهات، كما أن كل من أعرفهم من أصدقاء لا يلتفتون إلى هذه الخرافات، فنحن نقف وراء البلد والحكومة المصرية فى مسيرتها التى ستحقق الرخاء.
وأضاف أن الحل أمامنا وهو التكاتف وراء الدولة وحكوماتنا المصرية، فى سيبل المرحلة المقبلة والتى تشمل البناء والتنمية، خاصة وأن هناك هدف واحد للحكومة والشعب وهو النهوض بمصر.
اتفق الروائى الكبير يوسف القعيد، وعضو مجلس النواب، مع رأي الدكتور زاهي حواس في ضرورة مقاطعة موقع تويتر بسبب نشر ومساندته الحملات الإرهابية والتحريض على العنف، إلى جانب محاسبة المسئولين عن ذلك، لأن هؤلاء لا يمكن وصفهم إلا بـ "الخونة".
وأوضح الدكتور النائب يوسف القعيد، فى تصريحات صحفية أن الشعب المصرى واعى ومدرك حب الوطن وأهمية الوقوف مع الرئيس عبد ألفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لأن ما يقوم به ويفعله الهدف الوحيد منه هو صالح الشعب ومصر، وأن هؤلاء المحرضون لا يريدون إلا تخريب الوطن.
وأضاف النائب يوسف القعيد، أن الفيديوهات التى سيتم نشرها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ليس لها أى تأثير على المجتمع إطلاقًا، وما يقوم به هؤلاء المحرضين على العنف يعيشون فى وهم، والشعب المصرى على درجة كافية من الوعى لتمييز بين من يريد هدم البلد ومن يريد تحقيق الرخاء والتنمية وبناء دولة مصرية قوية.
ومن جانبه قال الدكتور خالد أبو الليل، إننا بالطبع مع مقاطعة موقع التواصل الاجتماعى تويتر، لما يحمله من تحريض على العنف والإرهاب داخل مصر، وأرفض نشر مثل هذه الأشياء ومع المقاطعة قلبا وقالبًا.
وأوضح الدكتور خالد أبو الليل، أنه يجب قبل استخدام محتوى التواصل الاجتماعى بشكل واعى، ويجب على الشباب التنبه إلى هذا الأمر، كما سيكون على الدولة العمل على مشروع لرفع الوعى الثقافى لدى أبناء المجتمع.