حالة من تنقية الرموز الانتخابية قامت بها الهيئة الوطنية للانتخابات بعد أن قامت بحذف عدد من الرموز المثيرة للسخرية علاوة علي الرموز التي تعبر عن بعض التيارات الحزبية والدينية، وقامت بتحديد 137 رمزا انتخابيا لنظام الفردي، و158 رمزا لنظام القوائم، وذلك بزيادة 37 رمزا انتخابيا بالنسبة لنظام الفردي عما كان محددا للمرشحين بفئة الفردى في انتخابات مجلس الشيوخ الماضية وذلك بسبب زيادة أعداد المرشحين في الانتخابات البرلمانية الجارية والذين بلغ عددهم حتى الآن إلى 4006 مرشحا.
كانت الرموز الانتخابية خلال الفترة السابقة على عام 2011، تثير حفيظة المواطنين والمرشحين أنفسهم فكانت هناك رموز تحتكرها أحزاب معينة بينما كانت بعض الرموز تسئ إلى المرشحين وتثير السخرية منهم.
فهناك رمزا الهلال والجمل اللذان ظلا حكرا لسنوات طويلة يدلان على مرشحي الحزب الوطني المنحل، بينما كانت السرنجة والقوقعة والجردل من الرموز التي تثير سخرية المواطنين وهو ما التفتت إليه الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، فقامت بتحديد الرموز التي تناسب المرشحين واختارت 137 رمزا للمرشحين الفردي حتى تكون لهم حرية الاختيار بين تلك الرموز، وأصبحت السيارة تحتل رقم واحد في جدول الرموز بدلا من الهلال الذى تم استبعاده بسبب التصاقه بالحزب الوطني المنحل، بينما أصبح المركب الشراعي يحتل المركز الثاني بدلا من الجمل الذى تم استبعاده لنفس السبب، فيما حذفت رمز الميزان الذى ارتبط بحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل، كما أزالت جميع الرموز التي تدعو للسخرية منها.
أما الموز الانتخابية للقوائم، فقد نص القرار رقم 58 لسنة 2020 بشأن قواعد تخصيص الرموز الانتخابية على أنه ينبغي لتخصيص الرموز الانتخابية للمرشحين بنظام القوائم أن تقوم لجنة متابعة سير العملية الانتخابية وتلقى طلبات الترشح في كل محكمة ابتدائية على مستوى الجمهورية إرسال صورة من الطلب المقدم إليها من الممثل القانوني لكل قائمة والمحدد به الرمز الانتخابي المطلوب تخصيصه إلى الهيئة الوطنية.