عن أفضل تحقيق صحفي لعام 2019.. "صوت الأمة" تتسلم جائزة مصطفى وعلي أمين (صور)
الخميس، 01 أكتوبر 2020 10:35 ص
تسلم الزميل محمد أسعد، جائزة مصطفى وعلي أمين الصحفية، فئة التحقيق الصحفي، عن تحقيقاته حول المواصفة القياسية لبودرة طفايات الحريق، وما تمثله من خطورة على المستخدمين. حيث فاز كأفضل تحقيق صحفي لعام 2019.
وسبق وأعلن مجلس أمناء جوائز مصطفى وعلي أمين الصحفية الفائزين بالجوائز عن الأعمال المنشورة في عام 2019 بعد إنهاء عمل اللجان المحايدة من فرز الأعمال المقدمة، والتي وصلت لـ 217 عملا صحفيا، في مجالات التحقيق، والحوار الصحفي والإخراج، والقصة الإنسانية، والصورة الصحفية، والتغطية الرياضية، والكاريكاتير، بينما قررت لجنة التغطية الاقتصادية حجب الجائزة، حيث فاز الزميل محمد أسعد بحائزة التحقيق الصحفي عن تحقيقاته حول المواصفات القياسية لبودرة طفايات الحريق في مصر، والمنشورة بجريدة صوت الأمة.
فوز الزميل محمد أسعد بالجائزة جاء بعد سلسلة تحقيقاته حول المواصفة القياسية لبودرة طفايات الحريق في مصر، والتي ثبت غير صلاحيتها وخالفتها لكل المواصفات القياسية العالمية، وما تسببه من خطورة على صحة المواطنين، وهو ما أكدته المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بعد نشر التحقيق، حيث أكدت المحكمة على صحة كل ما جاء بالتحقيق وذكرت أن هيئة المواصفات والجودة أصدرت المواصفة القياسية لتسمح بإنتاج طفايات حرائق متعددة بالمخالفة لجميع المواصفات الدولية والأوروبية بل أنه يترتب على تطبيقها أضرار بالغة بالمستخدمين، فضلًا عن إثبات مطابقتها للمواصفات الدولية الأوروبية على غير الحقيقة، واستخدام طفايات البودرة الكيميائية الجافة لمكافحة 5 أنواع متعددة من الحرائق بما في ذلك حرائق المعادن لم يتعرف على مثيل لها في المصادر العلمية والتكنولوجية المعتمدة، ولا تنتجها الشركات العالمية المعتبرة المتخصصة في طفايات مكافحة الحرائق.
الأستاذ خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع والزميل محمد أسعد
وتسببت المواصفة القياسية في أن تصبح مصر هي الدولة الوحيدة التي تشهد إنتاج طفايات حريق للتعامل مع كل أنواع الحرائق بما فيها حرائق المعادن، والأخيرة حذرت كل الجهات العالمية من خطورة استخدامها مع حرائق الفئات الأخرى، لأنها تتسبب في تفجير الحرائق واتساعها بدلا من إخمادها، وإصابة الإنسان بالعمى وتآكل الجلد وتدمير الجهاز التنفسي، وإصدار غاز الفوسفين المميت.
الزملاء محمد أسعد ومحمد أبو ليلة
التقارير التي سبق ونشرتها صوت الأمة تشير إلى أن المواصفة المصرية سمحت بإنتاج الطفاية لمكافحة 5 أنواع من الحرائق “A.B.C.E.D” بما فيها حرائق المعادن «D»، وهى مخالفة لكل المواصفات القياسية العالمية التى حذرت من استخدام الفئة «D» مع أى فئة أخرى لما تمثله من خطورة كبيرة، وبسبب تلك المواصفة أيضا لا يمكن تدبير أى طفاية لا ينطبق عليها مواد المواصفة سواء بالتصدير، وهو مرفوض لدى كل دول العالم، أو الاستيراد لعدم وجودها أو تصنيعها لمخالفتها القيم الفنية لدى المواصفات القياسية فى دول الإنتاج فى أوروبا أو أمريكا، وأدى ذلك أيضا إلى قيام إحدى الشركات الخاصة باحتكار صناعة الطفايات فى مصر، وتسبب فى زيادة سعر طفايات الحريق وتجاوز 4 أضعاف مثيلتها فى أوروبا ودول الخليج.
محمد أسعد
كما رصدت «صوت الأمة» المخالفات التى ترتكبها شركة بافاريا مصر، التي سبق واستحوذت على شركة بافاريا ألمانيا، والمستحوذة على النصيب الأكبر فى سوق طفايات الحريق فى مصر، وقيامها بإنتاج طفايات لمصر محظور صناعتها فى ألمانيا.
الزميلان محمد أسعد وهشام عبد التواب
الزملاء محمد أسعد وهمت سلامة وآسر أحمد
الزميلان محمد أسعد وتامر إسماعيل
الزميلان محمد أسعد ومحمود نصر
محمد أسعد -